درست عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل الوضع الإداري في 144 قطاعا في الجامعة، ووقفت من خلال لقاءات سابقة عقدتها معها على حاجة تلك القطاعات من الكادر البشري والخطط القائمة لديها، وإمكانية الاستفادة من مكوناتها البشرية داخل الجامعة. وجاءت هذه الإجراءات انطلاقاً من الخطة الاستراتيجية لعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس، والتي تتضمن عددا من المبادرات بهدف ترجمة تطلعات الجامعة في الاستفادة من الكادر الوظيفي، بما يتوافق مع الهدف الرابع في الخطة الاستراتيجية للجامعة نحو الاستفادة من الموارد البشرية في الجامعة وبما يتناسب مع تحقيق رؤيتها ورسالتها. بدوره، أوضح عميد عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس الدكتور مطلق بن محمد العتيبي أن إحدى مبادرات الخطة الاستراتيجية للعمادة تقوم على دراسة الوضع القائم للطاقم الإداري، وذلك ضمن مشروع إعادة هيكلة الموارد البشرية، وتدوير بعض الموظفين على الإدارات المتعددة بالجامعة، مضيفا: إنه استناداً إلى ما سبق فقد قامت العمادة بعقد عدد من الاجتماعات مع أكثر من (144) قطاعاً في الجامعة، ممثلة في عمداء الكليات، والعمادات المساندة، ومدراء المراكز، والإدارات المتعددة لمعرفة الوضع القائم لديهم، وحصر الاحتياجات من أجل دراستها بالشكل الأمثل وفق المعطيات المتوفرة، كما تم في تلك الاجتماعات مناقشة إمكانية الاستفادة من بعض موظفي تلك القطاعات، منوها إلى أنه تم الانتهاء من تحديد الاحتياجات، وإعادة توزيع الطاقم الوظيفي لتلبية بعض احتياجات قطاعات الجامعة المتعددة، كما سيتم العمل وفق خطة زمنية معينة على سد العجز خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تتضمن عدداً من التوصيات التي نتوقع بمشيئة الله أنها ستساهم في تجاوز عدد من العقبات التي تم رصدها عند طرح هذه المبادرة. وأبان عميد عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس أن مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي أشار إلى أهمية ودور الموظف في كل قطاع بالجامعة، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من الكوادر البشرية الحالية لتغطية الاحتياجات المطلوبة، كما وافق على نقل عدد من الموظفين والموظفات للاستفادة منهم في قطاعات الجامعة المتعددة ليساهموا بدورهم الفعال في جهات عملهم الجديدة بكل همة وحيوية.