مع إسدال الستار على فعاليات الدور الأول لبطولة كأس آسيا السادسة عشرة المقامة حاليا في أستراليا، وحتى قبل بدء فعاليات الأدوار الفاصلة، حققت البطولة نجاحا جماهيريا هائلا على عكس النسخ السابقة. وعلى مدار معظم النسخ السابقة، اتسمت مباريات بطولات كأس آسيا بضعف الحضور الجماهيري في المباريات التي لا تشهد مشاركة حامل اللقب. ولكن الوضع تغيّر في النسخة الحالية حيث اجتذبت مباريات البطولة اهتماما وحضورا جماهيريا رائعا. وشعر المنظمون بالسعادة لدى إعلانهم عن أن المباراة بين المنتخبين الياباني والأردني في ختام مباريات الفريقين بالدور الأول للبطولة أصبحت رابع مباراة في البطولة تنفد تذاكرها. وكانت المباريات الثلاث الأخرى هي مباراتا المنتخب الأسترالي في الدور الأول مع منتخبي الكويت وكوريا الجنوبية ومباراة المنتخب الصيني مع كوريا الشمالية. كما جذبت المباراة بين المنتخبين الأسترالي والعماني في سيدني أكثر من 50 ألف مشجع. وتتسم أستراليا بوجود أعداد هائلة من المهاجرين إليها من مختلف البلدان إضافة لوجود أعداد كبيرة من الإيرانيين المعروفين بالمساندة الشديدة لمنتخب بلادهم. وكان هدف المنظمين أن تبلغ مبيعات التذاكر في البطولة، التي تشهد 32 مباراة، نحو 500 ألف تذكرة. ويبدو هذا الهدف في المتناول بعدما بلغت مبيعات التذاكر في أول 16 مباراة من البطولة نحو 260 ألف تذكرة.