«الزعيم» و«سكري القصيم» صدام في الصميم

مواجهة مؤجلة من الجولة ال8 من دوري «جميل»

يستقبل الهلال مساء اليوم الثلاثاء نظيره التعاون على ستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في مباراة مؤجلة من الجولة الثامنة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بسبب مشاركة الهلال في دوري أبطال آسيا، وكانت إدارة التعاون قد اعترضت على موعد المباراة وهددت بالانسحاب، إلا أنها رضخت للأمر الواقع في نهاية المطاف بخوض المباراة التي تعتبر مهمة لكلا الفريقين رغم تباين الطموح بينهما. فالهلال صاحب الأرض والجمهور يتطلع لتحقيق الفوز الثاني تواليا والتقدم للمركز الثالث والبقاء في صلب المنافسة على الصدارة، في حين يتطلع التعاون إلى مواصلة عروضه القوية التي قدمها في مبارياته الأخيرة والإطاحة بمضيفه ليلحق بالشباب والاتحاد والتقدم في سلم الترتيب. ورغم أفضلية الهلال الفنية إلا أن التعاون لن يكون صيدا سهلا وسيلعب الند للند بحثا عن نتيجة إيجابية.
ويدخل الهلال المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 20 نقطة جمعها من 9 مباريات، حيث فاز في 6 وتعادل في اثنتين وخسر واحدة وله مباراة مؤجلة أمام الفيصلي، بخلاف مباراة الليلة التي لن يرضى خلالها إلا بالنقاط الكاملة، سيما وأنها تسبق مباراته المرتقبة أمام جاره النصر في ديربي الوسطى يوم السبت المقبل. وسيرمي مدربه الروماني ريجيكامب بجميع أوراقه منذ البداية لحسم المباراة في وقت مبكر وتفادي المفاجآت التي قد تعكر صفو الفريق وتؤثر على معنويات لاعبيه قبل مواجهة الغريم التقليدي. ومن المتوقع أن يلعب المدرب بطريقة هجومية منذ البداية مع عدم إغفال الجانب الدفاعي خصوصا وأن المنافس يجيد اللعب في المساحات ويُحسن استغلال الهجمات المرتدة. ويبرز في الفريق حارسه عبدالله السديري وسلمان الفرج وياسر الشهراني وسعود كريري وسالم الدوسري ونواف العابد وناصر الشمراني إلى جانب الكوري كواك تاي هي والروماني ميهاي بنتيلي والبرازيلي ديجاو ومواطنه نيغيز في حالة تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن المشاركة في آخر مباراتين.
في المقابل يدخل التعاون المباراة وهو في المركز الثامن برصيد 12 نقطة جمعها من 10 مباريات، حيث فاز كما تعادل في 3 وخسر 4 مباريات ويطمح بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه جوميز في الخروج من المواجهة بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل على أقل الاحتمالات لمواصلة نتائجه المميزة التي قدمها في الجولات الأخيرة وراح ضحيتها الشعلة ثم الشباب وأخيرا الاتحاد. وسيلعب المدرب الذي نجح في إعادة فريقه إلى وضعه الطبيعي بطريقة تميل للدفاع للحد من خطورة المنافس ومراقبة مفاتيح اللعب والاعتماد على الهجمات المضادة السريعة التي يجيدها هجومه بشكل مميز خصوصا وأنه يتمتع بالسرعة والمهارة والتسجيل من أنصاف الفرص. ويبرز في الفريق حارسه باسم العطاالله وماجد هزازي وعدنان فلاتة وفهد حمد وبدر الخميس والكيني ديفيد أوتشي والأردني شادي أبو هشهش والسوري جهاد الحسين والهداف الكاميروني بول إيفولو.