مسؤولو وعمداء جامعة الدمام: ماتحقق للمملكة من منجزات معجزة حضارية

قفزات حضارية في كافة القطاعات

عبر مسؤولو وعمداء وعميدات جامعة الدمام، عن الفخر والاعتزاز بمناسبة التوحيد التي أسست لولادة كيان عظيم تحت اسم "المملكة العربية السعودية" واصفين يوم توحيد البلاد باليوم الخالد، الذي كتبت حروفه بأحرف من نور، لافتين إلى أن مناسبة اليوم الوطني تعيد إلى الأذهان ما قام به الملك عبد العزيز ورجاله البواسل من أعمال بطولية، أسست لمستقبل باهر لهذه البلاد نعيش في الوقت الحاضر ثماره.
ذكرى عطرة
يقول مدير الجامعة د. عبد الله الربيش: يأتي الاحتفاء بالذكرى العطرة لليوم الوطني تجسيداً للدور الكبير الذي قام به المغفور له الملك عبدالعزيز، وقفة إجلال واحترام لذكرى هذا الرمز الوطني والقائد الفذ الموحد، الذي استطاع بحكمته ونافذ رؤيته أن يعمل وتحت ظروف قاسية اتسمت بانعدام الأمن، وتفشي الجهل، وانتشار البدع والضلالات والانقسامات، والتناحر والفوضى السياسية وفي ظل معطيات غاية في الصعوبة من اتساع المساحة الجغرافية، وصعوبة التضاريس مع شظف العيش وقلة الموارد المتاحة والتركيبة السكانية القائمة على النظام القبلي، استطاع بفضل الله -سبحانه وتعالى- أن يبدل الوضع، ويلم شعث أمته ويوحد فرقتها.
وطن الشموخ
ويضيف وكيل جامعة الدمام د. فهد المهنا بقوله: إن اليوم الوطني للمملكة يجسد ملحمة تاريخية وإنسانية، خاضها الملك المؤسس والموحد عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، تمكن خلالها من جمع وتوحيد القلوب، قبل توحيد الجغرافيا ليصبح هناك دولة باسم واحد، وشعب واحد تحت راية واحدة.
بلاد الأمن والأمان
ويقول وكيل الجامعة لشؤون الفروع د. عادل العفالق: لا شك أن لليوم الوطني مكانة خاصة في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي، إذ يستشعرون وهم يحتفلون بالذكرى الرابعة والثمانين لهذه المناسبة بالإنجازات العظيمة التي تحققت، والأحداث المهمة التي ارتبطت بحياة أبنائه وأجياله ارتبطت بمسيرة تنمية وتقدم وازدهار تحققت لهذه البلاد.
إنجازات المؤسس لا تحصى
وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع د. عبد الله القاضي قال: إننا إذ نحتفل بهذه الذكرى المجيدة، فإننا نحتفل بقيم ومفاهيم وتضحيات صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، نحتفل بقفزات حضارية وتنموية شملت جميع مجالات الحياة وحققت من خلالها بلادنا الغالية في شتى مجالاتها إنجازات عظيمة ومباركة.
جمع شتات الأمة
وكيل الجامعة للشئون الأكاديمية د. باسل الشيخ قال: يحتفل وطننا الغالي بيومه الوطني المجيد، حيث حقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- وفي فترة وجيزة تطوراً حضارياً وتنموياً على كافة الأصعدة السياسية والتعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والرياضية وغيرها من المجالات.
تجديد البيعة
أضاف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. عبد السلام السليمان بقوله: تحل ذكرى يومنا الوطني في تاريخ راسخ لا ينسى، وهي مناسبة استلهام عبر من الماضي واعتزاز بملحمة بطولة قادها المؤسس لهذا الكيان، وأصبحت بفضل كفاحه والثلة المؤمنة من رجاله بلدا موحدا مترامي الأطراف.
بطولات عظيمة
ومن جانبه عبر عميد كلية الطب الدكتور علي السلطان عن اعتزازه وفخره بالانتماء إلى هذا الكيان العظيم، الذي تأسس على يد الملك المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- والذي ندين له بالولاء والحب والتقدير لما قام به من توحيد هذه البلاد العظيمة.
أحرف من نور
أما عميد كلية العمارة والتخطيط الدكتور عبد السلام السديري، فيشدد على الأهمية التاريخية لتوحيد البلاد تحت راية التوحيد، مشيرا إلى أن مناسبة الثالث والعشرين من سبتمبر، مناسبة كتبت بأحرف من نور، لتحكي قصة فتية آمنوا بربهم وشمروا عن ساعد الجد لتوحيد بلاد الحرمين الطاهرة.
نهضة عملاقة
وهنأ عميد شؤون الطلاب الدكتور علي طارد الدوسري، خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد بهذه المناسبة الوطنية الغالية، ويرجو دوام الأمن والاستقرار لهذه البلاد الكريمة التي امتد خيرها إلى دول كثيرة في هذا العالم، والتي أسست نهضة عملاقة في زمن قياسي مبنية على أسس قوية من القيم والأخلاق.
الانتماء إلى هذا الكيان
ورفعت عميدة الدراسات العليا للطالبات، وعميدة كلية التمريض الدكتورة دلال التميمي، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي بهذه المناسبة الطيبة، متمنية أن تعود علينا في كل عام بتحقيق إنجازات جديدة.
أما رئيسة قسم المختبرات بمستشفى الملك فهد الجامعي الدكتورة عواطف النافع، فتقول: لا شك أن ما تشهده المملكة من نهضة عمرانية، وتطور هي بفضل توحيد هذه البلاد العزيزة على يد القائد المؤسس، حيث لا يمكننا تخيل وجود وحدة بين أجزاء الجزيرة العربية المترامية الأطراف من دون الجهود المخلصة التي قام بها هذا القائد الملهم.
رحلة كفاح
وعبرت عميدة كلية العلوم الإدارية الدكتورة نهاد العمير، عن فخرها واعتزازها لما حققته بلادنا من إنجازات منذ عهد التوحيد، وأشارت إلى أن المملكة حققت مستويات عالية من التقدم في المجالات المختلفة الصناعية والتجارية والزراعية والعمرانية وغيرها، تضيف: مسيرة التوحيد كانت مسيرة كفاح طويلة.
ومن جانبها، رفعت عميدة كلية المجتمع بالقطيف الدكتورة خلود الوهيبي، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين والقيادة الحكيمة لهذه البلاد بمناسبة اليوم الوطني، وقالت: حين نحتفي بهذا اليوم الأغر تتراءى أمامنا المنجزات التي تحققت لهذا الوطن العزيز في ظل الأسرة الكريمة، منذ عهد المؤسس -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-.
يوم خالد
أما عميدة كلية الآداب الدكتورة أميره الجعفري، فهنأت القيادة والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني، ودعت المولى -عز وجل- أن يحفظ هذه البلاد العزيزة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، وقالت: أرجو المولى العظيم أن يرفع من قدر هذه البلاد أكثر فأكثر في مجال العلوم والمعارف، والتقدم العلمي والتقني إلى جانب النهضة العمرانية.
بلد الخير
وتشارك عميدة كلية التربية بالدمام الدكتورة أماني الغامدي، بتهنئة خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة العزيزة، وتشير إلى أن اليوم الوطن هو يوم من الأيام الخالدة في حياة الأمة، حيث أعلن فيه ولادة بلد الخير، أبارك للشعب السعودي هذه المناسبة الغالية وأرجو لبلادنا المزيد من التقدم.
قائد باسل
وعبرت الدكتورة فريدة المشرف، عميدة كلية العلوم والآداب بالخفجي، عن اعتزازها بالانتماء لهذا الوطن، وقالت: لقد قيض الله لبلادنا الطاهرة القائد الباسل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود فرفع راية التوحيد، وبدل خوف هذه البلاد أمنا، وملأ حياة الناس طمأنينة، واجتمع أبناء هذه البلاد لمبايعته حاكما على القلوب قبل البلدان.