يساعد صفاء الجو بالدمام الليلة على امكانية مشاهدة سديم البحيرة الضحلة «ميسييه 8» بالعين المجردة، حيث تتاح رؤية بعض النجوم التي تشكلت من سحب الغاز، وهذه ربما لن يتم رصدها من خلال المنظار ثنائي العينية، ولكن من خلال التلسكوبات الصغيرة، وربما يمكن ملاحظة عنقود نجمي صغير داخل السديم وذلك العنقود الذي يُعرف ب NGC 6530. ويبلغ قطر سديم البحيرة 150 سنة ضوئية، ويبعد عن الأرض مسافة 5.200 سنة ضوئية، ويعد حاضنة للنجوم، ويسهل رصده مباشرة في الأماكن المظلمة فقط وعندما تكون السماء صافية، ومن خلال التلسكوب يمكن ملاحظة العديد من التفاصيل للاماكن المظلمة والبراقة في السديم.وحسب الجمعية الفلكية بجدة ان الليالي المظلمة والخالية من وجود القمر هي الافضل خلال شهر سبتمبر الجاري لرصد سديم البحيرة وكذلك سديم تريفيد، وذلك اعتبارا من بعد غروب شمس اليوم الاثنين وعند حلول ظلمة الليل، وكلما صفت السماء المتوقع في ليالي الشرقية فانه يمكن رؤية هذه الكنوز في أعماق الفضاء على أن يكون الرصد بعيدا عن إضاءة المدن، بحيث يمكن رؤية حزام درب التبانة المليء بالنجوم بسهولة إضافة لاستخدام المنظار الثنائي العينية.