اعتزل في عز تألقه الكروي مع فريقه الأول لكرة القدم في سن لم يتجاوز الحادية و العشرين سنة تاركاً معه علامات الاستفهام لتركه رياضة كرة القدم رغم تألقه. دائماً ما يتباهى ضيفنا بفتحاويته في المجالس و يفتخر بأنه كان صاحب هدفي التميز في كأس ولي العهد . ضيفنا لاعب نادي الفتح و الحكم الدولي السابق و المحاضر بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم سعد ربيعة . هل لك أن تخبرنا عن بدايتك الرياضية ؟ لقد كانت البداية في سن الرابعة عشرة في أحد ملاعب الحواري القديمة و الذي يعرف باسم ملعب السياسب الكائن خلف مدرسة العلاء بن الحضرمي فلقد كنا مجموعة من الشباب أمثال أحمد بوغنوم و عبدالله الحافظ و صالح النصر نتدرب في ذلك الملعب و نلعب سوياً ، و في ذات يوم قدم إلينا الكابتن عبدالعزيز الحمد ( الزول ) و طلب منا الالتحاق بناشئي الفتح فلقد كان للكابتن عبدالعزيز دور كبير في نقل رياضة كرة القدم من ملاعب الحواري إلى ملعب نادي الفتح ، كما لا أنسى الأستاذ سعد الديولي الذي كان له هو الأخر دور في تواجدنا في نادي الفتح و كان حينها عمري في السنة الخامسة عشرة فتدرجت في جميع فئات فريق كرة القدم وصولاً إلى الفريق الأولى . على صعيد الإنجازات ماذا حقق سعد ربيعة مع نادي الفتح ؟ اعتقد بأن من أبرز الإنجازات الفريق الكروي الأول بنادي الفتح حينها الوصول إلى دور الستة من كأس ولي العهد موسم 1401 – 1402 ه حيث التقينا حينها في دور الستة عشر فريق الشباب من مدينة الرياض في مباراة كانت .في غاية من الإثارة فكنا حينها متأخرين بنتيجة 3 / 1 الا أننا استطعنا من إدراك التعادل بواسطة الهدفين اللذين أحرزتهما و كذلك هدف الفوز الذي أحرزه راشد بوغنوم و كان حينها مدرب الفريق المصري الكابتن محروس حمدون اعتقد بأن مباراتي كأس ولي العهد أمام فريقي الشباب و النصر لن تمحى من ذاكرة ذلك الجيل الذي مثله راشد بوغنوم وعبدالرحمن المخايطة و عبدالعزيز الشباط و العديد من اللاعبين البارزين حينها ، فكانت تلك المباراتان منقولتين في الإذاعة بصوت المعلق المميز محمد رمضان . هل لك أن تخبرنا عن أبرز مباراة لعبتها و لا تزال عالقة في ذاكراتك إلى هذا الوقت ؟ اعتقد بأن مباراتي كأس ولي العهد أمام فريقي الشباب و النصر لن تمحى من ذاكرة ذلك الجيل الذي مثله راشد بوغنوم وعبدالرحمن المخايطة و عبدالعزيز الشباط و العديد من اللاعبين البارزين حينها ، فكانت تلك المباراتان منقولتين في الإذاعة بصوت المعلق المميز محمد رمضان . فلقد كسبنا مباراتنا الأولى أمام فريق الشباب 4 / 3 و خسرنا من أمام النصر بنتيجة 2 / 1 . اعتزلت في عمر مبكر ، ما الأسباب وراء اعتزالك ؟ في الماضي لم تكن الحوافز التشجيعية موجودة كما هي عليه الآن وتسنت لي الفرصة في الالتحاق بأول دورة حكام مستجدين فاغتنمت الفرصة كونها الأولى من نوعها فاجتهدت على نفسي في مجال التحكيم و تمكنت من تعليق الشارة الدولية عام 1412 ه و لم استمر طويلاً في الدولية فلقد اعتزلت بعدها بأربعة سنوات عام 1416 ه لأتحول بعدها لمراقب و محاضر بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم و حالياً أخوض العديد من الدورات لكي أكون من ضمن المحاضرين الدوليين . هل لك أن تخبرنا عن أبرز محطاتك في عالم التحكيم؟ أعتقد بأن أبرز مباراة قدتها و اعتبرها بمثابة التشريف لي موسم 1415 في النهائي الذي جمع فريقي النصر و التعاون وكانت بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله و فاز حينها نادي النصر . كيف ترى الفريق الفتحاوي كونك كنت في فترة من الفترات أحد لاعبيه ؟ في البداية أود أن اعترف بفتحاويتي التي أفتخر بها و أتشرف بأني كنت في أحد الحقبات الزمنية أحد نجوم فريقه الكروي . أما عن رؤيتي لنادي الفتح اعتقد بأن هذا الكيان في أيدي شابة أمينة تسعى لخدمة ناديها بشكل خاص و محافظة الاحساء بشكل عام فالنادي على مستوى كرة القدم فإنه يمر بأفضل فتراته بإدارة كروية ممتازة و مدرب فني تمكن أن يقهر الكبار ، فالواجب على أبناء الاحساء الالتفاف حول الفريق في الفترة القادمة للمشاركة في نجاحاته بإذن الله . مررت بفترات كثيرة في عالم التحكيم فما الفرق بين الفترة الأولى و حالياً ؟ أعتقد بأن الوقت الراهن يعيش التحكيم حالة من التطور نظير الإمكانيات الكبيرة المسخرة من قبل لجنة الحكام التي تسعى من خلالها إلى تطوير التحكيم و الزج بالأسماء الشابة لتكوين قاعدة تحكيمية كبيرة على قدر من المسؤولية . فأنا أرى التحكيم حالياً في أوج فتراته . كلمتك الأخيرة . أود أن أقدم جزيل الشكر لكم على إتاحة التواجد في أحد الصروح الإعلامية التي ستكون ذات شأن إعلامي في القريب العاجل . ربيعة يسلم على الملك فهد رحمه الله في احدى المناسبات الرياضيه ربيعة وسط الصوره الحكم فى احدى المباريات ربيعة الثاني جلوسا من اليسار مع الفتح