تجمع 120 طفلا لاكتشاف مجموعة من التجارب العلمية في مختلف مجالات المعرفة وفق أساليب وطرق ترفيهية ممتعة ضمن برنامج "القبعات المدهشة" الذي استهدف الأطفال مع ختام صيف مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" والذي استمر لمدة شهر كامل وضم برامج توعوية وتعليمية هادفة شارك فيها ما يقارب من 25 ألف زائر من الأسر وأطفالهم. وأوضحت مديرة البرامج التعليمية في "سايتك" مها المري أن 120 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 11 عاما تلقوا العديد من البرامج التعليمية والترفيهية التي تضمنت برنامج استكشافي وعمل تجارب علمية تجمع بين الإفادة والمتعة، ثم الانتقال إلى القبعة الالكترونية وأعمال الحاسب الآلي والتدريب على عمل برامج إضافية إلى قبعة الإبداع التي احتوت على مجموعة من القصص ذات الأهداف السامية والتمثيل المطلق للطالب على كل قصة، مع أناشيد تخدم كل موضوع بالإضافة إلى قبعة اللغات التي تعلم الأطفال بعض مبادئ اللغة الانجليزية، وقبعة الفنون حيث يقوم كل طالب برسم حر من وحي خياله، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الفنية كعمل البطاقات والدمى، وأشارت المري إلى أن قبعة الإتيكيت التابعة قامت بتعليم الأطفال الآداب وحسن التصرف وآداب المائدة مدعمة بأوراق عمل تخدم هذه القبعة، وقبعة المفاجآت والمرح التي احتوت على العديد من الألعاب المسلية لكل من الجنسين واشتملت على "شد الحبل، تنس الطاولة، لعبة الكراسي، وألعاب الذكاء، والرسم على الوجه". وأضافت أن البرنامج تضمن العديد من الأنشطة التوعوية الهادفة لنشر ثقافة الوعي الصحي لدى الأطفال من خلال إيضاح أضرار السمنة وكيفية التغذية السليمة، بالإضافة إلى برنامج صديق الطفل "طبيب الأسنان" والذي قدم بالإضافة إلى الإسعافات الأولية، شاكرة جهود الدفاع المدني في كيفية الإنقاذ وإرشاد الطلاب بما يجب فعله في حالة وجود حريق مع تزويدهم برقم الدفاع المدني. أقيم الحفل الختامي بحضور 85 مدعوة من الأمهات، وبدأ بتلاوة القرآن الكريم، ثم كلمة مديرة البرامج التعليمية مها المري، ثم عرض تقديمي عن البرنامج، وعروض الأطفال واختتم الحفل بتقديم شهادات الشكر والهدايا للمعلمات المتعاونات والمتطوعات بمشاركة المعلمتين عمشاء الشلوي وسارة الرشيد من إدارة البرنامج الصيفي والحفل الختامي، ولاقى استحسانا كبيرا من الحضور الذين أبدوا إعجابهم وشكرهم على الجهود التي بذلت خلال الصيف، وكان لحفل الرسم والرقصات الشعبية التي تحاكي الماضي وأصالته بالإضافة إلى نغمات أعجمية جمعت بين معظم الشعوب، ومسرحية تحاكي تراجيديا الوداع، والأهازيج الرمضانية.