قتل 15 أفغانيا معظمهم من الاطفال في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق السبت فيما أشار تقرير صادر عن الاممالمتحدة الى أن شهر مايو أدمى شهر من حيث عدد القتلى المدنيين في البلاد منذ بدء مهمة الاممالمتحدة في جمع احصاءات. وذكرت وزارة الداخلية أن ثمانية أطفال وأربع نساء وثلاثة رجال قتلوا في انفجار قنبلة في عربتهم في منطقة هاجي لاهور باقليم قندهار الجنوبي معقل حركة طالبان واحدى أكثر المناطق التي تشهد أعمال عنف في أفغانستان. موقع الهجوم الانتحاري في خوست . « أ ف ب » . وقالت الوزارة ان ستة مدنيين اخرين أصيبوا عندما أطلق مسلحون قذائف مورتر على منطقة في اقليم كونار الشرقي قرب الحدود مع باكستان. وقالت بعثة المساعدة التابعة للامم المتحدة في أفغانستان /يوناما/ انها وثقت سقوط 368 قتيلا مدنيا في أحداث مرتبطة بالصراع خلال شهر مايو من هذا العام و593 مصابا مدنيا. أوضحت أرقام الاممالمتحدة أن 2777 مدنيا أفغانيا قتلوا خلال عام 2010 بزيادة نسبتها 15 بالمئة عن عام 2009 . وأشار هذا التقرير الى أن المسلحين مسؤولون عن ثلاثة أرباع هؤلاء القتلى. وصرحت جورجيتا جاينو مفوضة حقوق الانسان ببعثة المساعدة التابعة للامم المتحدة في بيان //عدد المدنيين الذي قتلوا خلال شهر مايو أكثر منه عن أي شهر اخر منذ عام 2007 عندما بدأت يوناما توثق عدد الضحايا المدنيين. //نشعر بقلق متزايد من أن تزيد معاناة المدنيين أكثر بعد بدء موسم القتال خلال فصل الصيف الذي يسجل فيه عادة أعلى عدد للضحايا المدنيين. يتحتم على أطراف الصراع بذل قصارى جهدهم لحماية المدنيين الان.// وفي أحدث نتائجها قالت الاممالمتحدة ان //عناصر مناهضة للحكومة// مسؤولة عن قتل 301 مدني في مايو أو 82 بالمئة. وتابعت أن 45 مدنيا أو 12 بالمئة قتلوا على أيدي //قوات موالية للحكومة// في مايو. ولم يتسن تحديد أي من الجهتين مسؤولة عن قتل الاثنين والعشرين أو الستة بالمئة الباقين وعلى الارجح هم مدنيون أفغان سقطوا ضحية في تبادل لاطلاق النيران بين الجانبين. وأوضحت أرقام الاممالمتحدة أن 2777 مدنيا أفغانيا قتلوا خلال عام 2010 بزيادة نسبتها 15 بالمئة عن عام 2009 . وأشار هذا التقرير الى أن المسلحين مسؤولون عن ثلاثة أرباع هؤلاء القتلى. وقلصت القوات بقيادة حلف شمال الاطلسي من //غاراتها الليلية// والغارات الجوية في اطار ملاحقتها للمسلحين. وأوضح تقرير الاممالمتحدة لعام 2010 انخفاضا نسبته 15 بالمئة في عدد المدنيين القتلى جراء غارات جوية بالمقارنة مع عام 2009 . مقتل قائد بالشرطة الافغانية واعلنت الشرطة الافغانية ان قائد وحدة التدخل في الشرطة الافغانية لولاية خوست (شرق) قتل السبت في هجوم انتحاري ادى ايضا الى مقتل شرطي ومدني، وجرح 12 شخصا. وقال مساعد قائد الشرطة في هذه الولاية الحدودية مع باكستان محمد يعقوب موندزاي ان «انتحاريا فجر نفسه صباح (السبت) امام قاعدة قوة الرد السريع لولاية خوست». واضاف «ان قائد الوحدة الكولونيل محمد زاهر قتل»، موضحا «ان الانتحاري كان ينتظر امام القاعدة. وقام باشعال متفجراته فيما كانت السيارة التي تقل قائد الوحدة تغادر القاعدة». وافاد بيان لوزارة الداخلية ان ثلاثة اشخاص -- شرطيان احدهما الكولونيل زاهر، ومدني -- قتلوا واصيب 12 بجروح -- اربعة شرطيين وثمانية مدنيين --. وكان موندزاي اعلن في البداية ان الاعتداء اسفر عن سقوط قتيلين و23 جريحا.