أحلام: السعوديون أنجحوا مهرجان الدوحة

نفت الفنانة الإماراتية أحلام أن تكون هناك خلافات بينها وبين أي من فنانات الوسط الفني، مؤكدة أن علاقتها بمنافستها في الغناء الكويتية أحلام جيدة، مما يؤكد أن بقية العلاقات تسير في الطريق الصحيح. أحلام أكدت أن الجمهور السعودي ساهم في نجاح مهرجان الدوحة الغنائي، مؤكدة أن مهرجان الجنادرية كتب له النجاح، بمشاركة عدد من نجوم الطرب السعودي فيه، أمثال فنان العرب محمد عبده، وفي هذا الحوار، أكدت أحلام أنها لم تفكر بعد في إصدار أي ألبومات فنية.

دعينا نبدأ حوارنا معك بتقييمك للحضور السعودي في مهرجان الدوحة الغنائي؟
الجمهور السعودي أهم جمهور فني في الوطن العربي، لأنه ذواق، ويدرك معنى الفن وقيمته، وفي قطر، لاحظت وجود عدد كبير من الجمهور السعودي في فعاليات المهرجان، ووجود هذا الجمهور، يعد سبباً من أسباب نجاح هذا المهرجان، وهذا ليس غريباً على السعوديين، الذين يدعمون الفن بتواجدهم دائما في مهرجاناته ومحافله.
نبقى مع السعوديين.. ونريد أن نتعرف على تقييمك لمهرجان الجنادرية وحفلته الغنائية؟
لا غبار على أن مهرجان الجنادرية كل عام، يحقق أكثر مما هو مأمول منه، نظراً لتواجد عدد كبير من نجوم الأغنية في المملكة، على رأسهم فنان العرب محمد عبده وبجانبه راشد الماجد ورابح صقر، وهؤلاء كفيلون بنجاح أي مهرجان يشاركون فيه.
ما هو الجديد في ألبومك الجديد ولماذا اقتصرت في ألبومك الأخير على أغنية واحدة تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب؟
ليس في مخططي العام أي توجه لإصدار ألبوم جديد، إذ أنني لم أفكر في هذا الأمر حتى هذه اللحظة، وبخصوص تصويري لأغنية واحدة في ألبومي السابق، فلا أخفي عليكم أنني حزينة جداً لمقتل الفنان يحيى سعادة، الذي فقده الفن العربي، ربما لهذا الحزن تأثيره في أن أكتفي بتصوير أغنية واحدة فقط.
نعود إلى مهرجان الدوحة الغنائي الذي شاركت فيه مؤخراً .. كيف رأيته؟
شهادتي مجروحة في مهرجان الدوحة الغنائي، الذي أكد على مدى السنوات الماضية، انه مهرجان كبير، ومهم على خريطة الساحة الفنية الخليجية والعربية، ودعني أشيد بتنظيم المهرجان في دورته العاشرة، إذ من الواضح ان القائمين عليه، لديهم الخبرة الكبيرة في تنظيم المهرجانات، وإيصالها إلى بر الأمان.
إلى أي أمر تفسرين نجاح هذا المهرجان؟
كما قلت لك، مهرجان الدوحة للأغنية بات علامة أو محطة فنية، لا يمكن تجاوزها، خاصة أنه وصل إلى مرحلة النضج الفني، وأكون صريحة معك، وأؤكد أن ما وصل إليه المهرجان من تميز في التنظيم، يعود إلى أن القائمين عليه قطريون، لأن ابن البلد يعطي لبلده أكثر من غيره، يضاف إلى ذلك أن الفعاليات تقام في الحي الثقافي المتميز بفنه المعماري الرائع.
دعينا ننتقل إلى أسرار خلافاتك مع عدد من الفنانات مثل شمس، وحليمة بولند؟
في البداية، أؤكد أن علاقتي بالوسط الفني جيدة، وعلى ما يرام، وبالنسبة للفنانة شمس، فهي صفحة فتحتها وأغلقتها، ولا أريد الخوض فيها أكثر من اللازم، أما حليمة، فقد شاركت معها في مداخلة، عندما طلبوا مني المشاركة في برنامجها، وأعتقد أن الموضوع انتهى، وفي العام الماضي، كنت في بيروت التي أحب أن أقضي فيها شهر رمضان مع أسرتي، وكانت حليمة تفطر هي وزوجها وأبوها عندنا، مما يؤكد أن علاقتي بها جيدة، وأحب أن أذكر أمراً مهماً، وهو أنني لا أغار من أحد، وبالتالي لا يفترض أن تكون لي خلافات مع أحد، وإذا كان يحق لي أن أغار من أحد، فيمكن أن أغار من الفنانة نوال الكويتية، صاحبة الصوت الملائكي، ولكن رغم ذلك، فهي من أعز صديقاتي في الوسط، وعلاقتي بها ممتازة.
ننتقل إلى علاقتك كفنانة مع شركة روتانا، وهل صحيح تنوين تركها في القرب العاجل؟
أنا وروتانا جزء لا يتجزأ، منذ 16 سنة، وهذه الشركة تدير أعمالي، وتنظم لي حفلاتي، ولا أحتاج إلى أحد أن يعمل لها حفلات، وعن موضوع انني قررت أن أترك الشركة، فهذا لم أفكر فيه، وغير وارد في خطة عملي.
لا غبار على أن مهرجان الجنادرية كل عام، يحقق أكثر مما هو مأمول منه، نظراً لتواجد عدد كبير من نجوم الأغنية في المملكة، على رأسهم فنان العرب محمد عبده.
لماذا أنت مقلّة في حضورك في الإعلام القطري.. وهل هذا توجّه متعمد؟
لست بعيدة عن الإعلام القطري، فأنا أحب وأحترم قطر وشعبها، وبما يمتازون به من طيبة، وكرم حاتمي، وهو الأمر الذي جعلني أعيش في قطر قرابة 10 سنوات، ومنذ تزوجت، لم يطلب الإعلام القطري مني أن يلتقي بي، ما يؤكد أنني لست بعيدة عن الإعلام القطري الذي يشرفني التعامل معه، ولا أستبعد أن أكون حاضرة بقوة في هذا الإعلام قريباً.
وماذا عن تعاوناتك الفنية مع الفنانين القطريين؟
قطر مليئة بنجوم الكلمة واللحن، لذا أحرص على التعاون مع عدد كبير من الملحنين والشعراء القطريين، مثل محمد المرزوقي، وفي الوقت نفسه، لا أمانع أن أتعاون مع عدد وافر مع غيره، ويسعدني التعامل مع الملحن الشاب حسن حامد.
وهل تشجعك قطر على إعداد وتجهيز ألبوماتك الفنية فيها؟
قطر فيها من الإمكانات الفنية الشيء الكثير، مثل وجود استديوهات أكثر وأكبر، وهذا يشجعني على التفكير في التعامل مع هذه الاستيديوهات مستقبلاً.
ما هو سبب استبعادك من احتفالات اليوم الوطني لدولة الإمارات؟
أرى أن استبعادي كان شيئا طبيعيا، والسبب بكل صراحة أن القائمين على المهرجان والمتعهدين كالمعتاد ليسوا إماراتيين، بل هم من الخارج، وهؤلاء يأتون ويطلبون المطرب الإمارتي قبل الاحتفال بأربعة أيام فقط، وطبعا من الصعب في هذا الوقت القليل أن يستعد الفنان للمشاركة الجيدة.
تردد أنك ستشاركين في أوبريت غنائي بمناسبة فوز قطر بتنظيم مونديال العالم 2022؟
هذا صحيح، فنحن الآن بصدد عمل أوبريت، سيقدم هدية من الإمارات إلى قطر، مباركة لازدهار قطر وفوزها الكبير بتنظيم المونديال العالمي، الذي هو فخر للعالم العربي وليس لقطر فقط، وأتمنى أن يحوز على إعجاب الجميع.
حققتِ نجاحاً كبيراً في مسيرتك الفنية وتنالين حب الناس لك ولفنِّك.. ما هو سر هذا الأمر؟
سر اهتمام الناس بأحلام وحبهم لي يعود إلى أنني أعتمد على ربي في كل شيء، يضاف إلى ذلك أنني لم أتغير في طباعي وفي أسلوب حياتي، مع ملامح الشهرة، فأنا ثابتة، وأرفض التغيير.
تعلمين أن مهرجان الدوحة يكرّم في دورته الفن اللبناني.. فبماذا تعلقين على هذا الأمر؟
الفن اللبناني، له تاريخ كبير ومهم في الساحة الفنية العربية، ودعوني هنا أشيد بالفنانة الكبيرة فيروز، وأصفها بالعملاقة، ويلفت نظري شدة النظام والاحترام في حفلتها، التي تمتلئ بالجمهور، وأستطيع القول: إن فيروز هي عنوان الفن اللبناني.