أكد الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض، أن المخيمات الرمضانية المعدة للإفطار صورة وواجهة حضارية، تجسد مبدأ التكافل والتعاون مع المحتاجين من مختلف الجنسيات من أجل توفير الإفطار للمحتاجين، لافتاً إلى أنهم يرفضون المخيمات التي تقام بصورة غير نظامية وتستغل بطريقة غير جيدة للمواطن أو المقيم، ومبيناً أن العمل الخيري في جمعية البر متواصلة بصورة كبيرة وفي مختلف المجالات، حتى وصلت إلى أرقام قياسية لم تسبق للجمعية أن حققت تلك الأرقام، والتي تحققت بفعل الدعم اللا محدود من قبل رجال الأعمال والجهات التي لها باع طويل في مجالات الخير. وأوضح أمير منطقة الرياض، خلال جولته التفقدية لبرنامج إفطار الصائمين الذي تقيمه جمعية البر الخيرية بمنطقة الرياض أمس، أن مجالات الخير متنوعة ومختلفة، والتي تقوم بدعمها جمعية البر بمنطقة الرياض من خلال العناية بالتدريب والتعليم وتوزيع الحقائب المدرسية، وتأمين الأسر بما تحتاجه من تموين وغيرها من مبادرات حيوية تخص المسؤولية الاجتماعية. وأضاف: "قمنا بتدشين العديد من المشاريع التي تخص الجمعية وتصب في مصلحة عملها بصورة أكثر فعالية، والتي تغطي كافة أنحاء الرياض، من خلال ما تقدمه الجمعية من مساعدات متنوعة، كما أن هناك الموقع الالكتروني الخاص بالجمعية والذي أطلق من أجل أن يصل كل محتاج للجمعية بكل سهولة. ودشن الأمير تركي بن عبدالله على هامش جولته التفقدية العديد من المشاريع التنموية التي أقامتها الجمعية، والتي تتضمن مشروع المقر الإداري للأمانة العامة والمقر الإداري لفرع جمعيه البر بحي العريجا، ومقر الوقف الخيري لفرع جمعية البر بحي معكال، كما اطلع أمير منطقة الرياض على البرامج الرمضانية التي تقدمها الجمعية، منها "السلة الغذائية" و"كسوة العيد" و"وزكاة الفطر" و"وهدية العيد"، وكذلك مشروع التدريب والتأهيل لأبناء وبنات الأسر المسجلين بالجمعية. يذكر أن جمعية البر الخيرية تقدم وجبات الإفطار للصائمين طوال فترة شهر رمضان المبارك، حيث يصل عدد الوجبات إلى "مليون" وجبة متنوعة.
