قتلى بجامعة سياتل وتحذير من هجوم إرهابي على أمريكا وأوروبا

قال الجنرال كيث ألكساندر، رئيس وكالة الأمن القومي الأمريكي السابق أو ما يعرف ب (NSA): إن أمريكا أو أوروبا ستتعرض لهجوم إرهابي.
وأوضح ألكساندر في مقابلة حصرية مع (CNN): «أعتقد أن أمريكا أو أوروبا ستشهد هجومًا إرهابيًا، عندها ستظهر التساؤلات عن دور وكالة الأمن القومي»، وذلك على خلفية الانتقادات العديدة التي تواجهها الوكالة في الآونة الأخيرة.
وقال الجنرال: «لنضع الحقائق على الطاولة ولننظر إليها ولنتساءل: هل هذه طريقة صحيحة للتعامل؟ وإذا كان الجواب لا، فماذا تقترح كخيار بديل؟ وماذا سيقترح الآخرون؟ لم يتمكن أحد من تقديم خيار أفضل».
وتابع الجنرال الذي ترأس وكالة التجسس إلى مطلع العام الجاري، قبل أن يفجر مسرب الوثائق السرية، إدوارد سنودن، قنبلة في العلاقات الدولية بعد كشفة لعدد من الوثائق، حيث قال: «علينا الحوار أين من المفترض أن يرسم خط الحريات المدنية والخصوصية والأمن؟ وأنا لا أعتقد أن هناك خطًا، بل هناك موازنة بكيفية القيام بالأمرين معًا».
وفي سياق آخر قال مسؤولون محليون: إن ضابطًا اتحاديًا قتل نفسه بالرصاص داخل مبنى تابع لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية في مدينة بيتسبرج في مقاطعة أليني.
وقال مكتب التحقيق في أسباب الوفاة في المقاطعة: إنه تم إعلان وفاة جيمس ماكونهي (43 عامًا) في موقع جراء جرح نجم عن عيار ناري أطلقه على نفسه.
وقالت سونيا تولر المتحدثة باسم إدارة الشرطة في بيتسبرج: إنه تم استدعاء المحققيين في أسباب القتل إلى المبنى الاتحادي الواقع في شارع سيدني بعد الظهر، لكنها لم تدل بمزيد من التفاصيل.
إلى ذلك أوقعت عملية إطلاق النار في حرم جامعة سياتل بشمال غرب الولايات المتحدة قتيلًا وثلاثة جرحى، وندد رئيس بلدية المدينة ب«تفشي» أعمال العنف بسبب الأسلحة النارية.
وقالت الشرطة: إن أحد الجرحى الثلاثة بحالة الخطر الشديد بين الموت والحياة بعد عملية إطلاق النار هذه في حرم جامعة سياتل باسيفيك. وأوضحت أنه تم اعتقال مطلق النار. وقال المتحدث باسم شرطة سياتل كريس فاولر: أن مطلق النار اعتقل بعدما فتح النار في بهو أحد الأبنية بالجامعة.
وأضاف إن المعتدي بدأ بتلقيم بندقيته بعدما أطلق النار على ثلاثة أشخاص عندما هرع طالب كان يراقب المبنى للسيطرة عليه، من دون أن يؤكد على الفور وفاة أحد الضحايا.
تابع «بعدما طرح أرضًا هجم عليه طلاب آخرون، وتمكنوا من شل حركته إلى حين وصول الشرطة».
ويأتي إطلاق النار بعد أقل من أسبوعين على قيام رجل في ال22 بفتح النار في حرم جامعة في سانتا باربرا بكاليفورنيا. وقتل ستة أشخاص قبل أن يقدم على الانتحار.
وندد رئيس بلدية سياتل ايد موراي ب«تفشي» أعمال العنف التي تستخدم فيها أسلحة نارية في الولايات المتحدة.
وقال موراي أمام صحافيين: «مرة جديدة انتقال انتشار العنف من خلال الأسلحة النارية إلى سياتل. إنه وباء يهدد البلاد».