تفعيل مطار الدمام يساهم في توظيف 5 آلاف شاب

2 بالمائة انخفاض في أعداد المسافرين

كشفت شركة بريطانية متخصصة في دراسة تفعيل مطار الملك فهد اقتصاديا عن انخفاض معدل المسافرين في المطار الى 2 بالمائة وانخفاض الشحن الى 6 بالمائة بينما في الدول المجاورة ترتفع سنويا بنسبة 15 بالمائة في مطار دبي و6 بالمائة في مطار صنعاء. وذكر خبير اقتصادي في الشركة البريطانية امس في محاضرة بغرفة الشرقية عن تسرب ما يقارب مليون مسافر من مطار الملك فهد الى مطار البحرين الدولي مؤكدا انه المطار الوحيد في الشرق الاوسط الذي ينخفض فيه اعداد المسافرين ووضع عدة توصيات تساهم في رفع الحركة التجارية في المطار منها فتح الاجواء لشركات الطيران الاخرى وتخفيض الرسوم واسعار الخدمات في المطار وفتح المجال للقطاع الخاص في تقديم الخدمات للمسافرين من تغذية وتوصيل وغيرها من الخدمات التي تساهم في تنشيط المطار.
واوضح الخبير عن تجربة المطارات العالمية وكيفية تحقيق العوائد الربحية وتطوير الحركة التجارية في دولها ضاربا مثالا لمطار امستردام في هولندا بالاضافة الى عدة مطارات في دول الخليج.
واكد في دراسته ان تفعيل المطار سوف يساهم في توظيف 950 شابا مباشرة في المطار بالاضافة الى خلق فرص عمل ل1425 شابا في المنطقة الشرقية تضاف اليها 2950 وظيفة على مستوى المملكة.
من جهة اخرى طالب رجال الاعمال في المنطقة الشرقية بانهاء درسة مشروع تفعيل المطار وتفعيل التوصيات التي تقدم من خلال الدراسة حيث قال عضو اللجنة الصناعية في غرفة الشرقية سلمان الجش ان الدراسة مهمة لرجال الاعمال في المنطقة الشرقية للوقوف على العوائق التي تقف دون تفعيل مطار الملك فهد اقتصاديا في ظل المنافسة القائمة في الدول المجاورة مؤكدا ان تفعيل المطار يخلق فرصا وظيفية للشباب تقدر ب5000 فرصة وظيفية.
كما اكد رئيس لجنة النقل البحري في غرفة الشرقية احسان فريد عبدالجواد على ضرورة المسارعة في تفعيل التوصيات بفتح الاجواء في المطار لشركات الطيران الاخرى بالاضافة الى فصل ادارة المطار عن الخطوط الجوية العربية السعودية واتاحة فرصة تقديم الخدمات في المطار لشركات عديدة مع خفض الرسوم.
يذكر ان المساحة الكلية للمطار تصل الى 776 كم بمدرجين, وصالة ركاب بمساحة 327 الف متر مربع, بطاقة شحن جوي تصل الى 94 الف متر مكعب في حين تسع صالة مواقف السيارات 4930 سيارة والمسجد الى 2000 مصل وقد استغرقت عملية انشائه 127 مليون ساعة عمل و6 آلاف عامل و 46 مليون متر مكعب من الاعمال الترابية.