التنمية والحفاظ على البيئة من الأهداف الأساسية التي تسعى لها جميع دول العالم ، والمملكة العربية السعودية إحدى هذه الدول التي تبذل الكثير من أجل إعمار الأرض والحفاظ على البيئة من منطلق تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، ويظهر ذلك جليا من خلال اهتمام المملكة بسن السياسات والخطط والبرامج التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة وإنشاء المؤسسات التي تترجم هذه السياسات واقعا ملموسا وتعد فعاليات الحملة الأولى للوعي البيئي بعنوان (نحو تنمية تسعى للمحافظة على البيئة) والتي في مجملها تهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي لأفراد المجتمع كآلية هامة لتنفيذ السياسات الوطنية التي تهدف للمحافظة على بيئة نقية سليمة وإيجاد التوازن بين البيئة والتنمية. هذه المقدمة التي أخذتها من مطويّة صدرت بمناسبة بدء الحملة الأولى للوعي البيئي والتي تنظمها أمانة مدينة الدمام والهيئة السعودية للمهندسين - فرع المنطقة الشرقية، لم أجد أفضل منها مدخلا للحديث عن الوعي البيئي وأهميته وهو أمر عني به الإسلام منذ بداياته عندما وضع عددا من الأسس التي تهدف إلى أن تكون البيئة المسلمة نظيفة فجعل من البر (إماطة الأذى عن الطريق) وفي ظل التطور الصناعي المذهل الذي يعيشه العالم أصبحت البيئة مهددة بالتعرض للكثير من الضرر فالبيئة البحرية تأثرت كثيرا بدفن البحار وإلقاء النفايات الصناعية ونفايات السفن فيها ناهيك عن بقع الزيت المنسكبة في البحار والمحيطات من آن لآخر وثقب الأوزون دليل آخر على اغتيال الغلاف الجوي وتأثير ذلك على الحياة على وجه الأرض واقع نلمسه ونشعر به، البيئة هي الإنسان وكلما زاد الوعي البيئي زاد رقي الانسان في سلم التطور الإنساني فلتكن هذه الحملة خطوة عملاقة في طريق الألف ميل وشكرا لكل من وقف وراء هذه الحملة المباركة والتقدير لمن رعى هذه الحملة الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية واليد المحركة لكل إبداع فيها. همسة ود :==1== ويل من ياقف على الموجه وحيد==0== ==0==البحر حده ومن فوقه سما يلتفت والشط عن عينه بعيد==0== ==0==كل هاك الما وهلكانٍ ضما ==2==