تبكي وهي تتحدث عن حالها، فزوجها عاطل عن العمل وصاحب سلوك سيئ ومهملها واطفالها لدرجة انه لا يهتم بتوفير الطعام والملبس لهم ولا يراعي ظروف ابنه ذي الثلاثة أعوام. بكل اسى وحرقة تناشد (أم موسى) جمعية البر التعامل معها بكل انسانية، حيث تقول: ليس لي بعد الله تعالى سوى أهل الخير أن يشاهدوا ما انا فيه ويرحموا اطفالي الجوعى واطلب من جمعية البر في الدمام معاملتي بصورة شخصية لان زوجي لا يصرف علي وعلى ابنائي وهو اصلا عاطل عن العمل ولا يفكر فيه وانا بحاجة الى راتب شهري يضمن لي قوت ابنائي وستري أنا معهم. حمل ثقيل وتقول ام موسى: حاول احد الجيران دفع ما علينا من فواتير الكهرباء والماء حتى نستطيع الاستمرار في المسكن لاننا كنا نرقد على سطح المنزل، ونرش انفسنا بالماء حتى لا نحس بحرارة الجو ولكن حملنا أثقل كاهله ولم يستطع الاستمرار حتى طردنا. بدون مأوى وتشرح ام موسى وضعها بقولها: لا يوجد لدينا سكن يؤوينا فقد طردتنا صاحبة المنزل وذهبنا الى منزل والدتي ولكن الوضع هناك مختلف جدا فاخوتي يسكنون في غرف صغيرة من المنزل مع ابنائهم ولا يوجد لي مكان فيه مع اطفالي فاخواني عاطلون عن العمل ودائما ما يلمحون لي بالخروج من المنزل لانهم لا يستطيعون تحمل مصاريفي رغم ان المنزل لوالدي المتوفى بالاضافة الى المشاكل التي تختلقها زوجة أخي لتطفيشي من المنزل فكانت تحرض اطفالها على إيذاء بناتي حتى طردوني وابنائي من المنزل وقذفوا ملابسنا الى الشارع وهي الان عند أحد الجيران الذي يحفظها من أوساخ الشارع وعبث المارة. الجوع سيقتلنا وكانت (ام موسى) تتحدث عن حالتها وهي تبكي بحرقة وتقول: انا مقهورة لان اهلي استغنوا عني ولا احد نظر لحالتي وانا بنت البلد فجمعية البر تتجاهلني وتقول لي حاولي تدبر امورك لانه ليس من المعقول انه لا يوجد لديك سكن.. وانا وبالله العظيم لا املك سكنا ولا ادري اين اذهب مع بناتي. نطلب الستر وتقول ام موسى: الآن انا اسكن في احدى الشقق المفروشة التي استأجرتنا اياها جمعية البر لمدة اسبوع فقط وطلبوا مني الخروج او دفع التكاليف بعد الاسبوع.. وانا الان في حيرة لا يوجد لدي طعام لابنائي ولا راتب شهري يعيلنا ولا مسكن فاذا خرجت أين أذهب.وتناشد ام موسى اهل الخير بقولها: اناشدكم يا اهل الخير ان تقفوا معي وتساعدوني مع بناتي وطفلي الصغير فنحن لا نطلب غير الستر فقط اهلكنا الجوع والبرد وليس لنا رجاء بعد الله تعالى الا انتم كما اطلب من المسئولين في جمعية البر مراعاة ظروفي الصعبة جدا وان ينظروا لي بعين الرحمة ويساعدوني براتب شهري يسد احتياجات اطفالي فانا بنت البلد اتمنى ألا يتركوني بدون حل. (اليوم) تحتفظ بعنوان السيدة (أم موسى) فعلى من يرى نفسه قادرا على مساعدتها الاتصال بالجريدة وجزاكم الله خيرا.