لن انخدع بمستوى الاخضر والازرق في خليجي "17"

مدرب كوريا بونفرير.. يوجه.. ينتقد.. يدافع.. ويقول:

فاجأ مدرب منتخب كوريا الجنوبية الهولندي جو بونفرير الجميع اثر تواجده بالدوحة وحضوره لمباراة المنتخبين السعودي والكويتي باستاد الريان، وذلك لتسجيل وتدوين الملاحظات على المنتخبين اللذين يلعبان مع المنتخب الكوري الجنوبي في مجموعة واحدة في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2006م.
وقال بونفرير: ان الكرة في الخليج ومن خلال تدريبي لاكثر من منتخب فيه اجدها متطورة، ولكن الفرق بين كرة شرق آسيا والكرة لديكم ان النظام والانضباطية لدى لاعبي شرق آسيا اكثر دقة من اللاعب الخليجي. وحول مباراة المنتخبين السعودي والكويتي التي شاهدها قال: بالتأكيد ان الاداء للفريقين سيغير في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ولكن استطيع القول ان المنتخب السعودي سيطر على مجريات اللعب، ورفض انهاء المباراة منذ وقت مبكر عندما اضاع ركلة جزاء بالاضافة الى طرد احد لاعبيه في وقت مبكر.
واشاد بالكرات المرتدة لمنتخب الكويت واتقان لاعبيهم هذا الدور الذي يتطلب التركيز والدقة.
ورفض بونفرير ترشيح اي منتخب للفوز باللقب، وقال: النظام الجديد للبطولة وايضا المستويات المتقاربة، بالاضافة الى الحالة التنافسية تمنع اي ناقد او متابع ان يرشح أي منتخب للفوز باللقب، خاصة انني سمعت ان مباراتي الجولة الاولى من المجموعة الاولى انتهت بثمانية اهداف في المباراتين مما يعني ان هناك لغة هجومية في هذه الدورة.
وعن توقعاته في تصفيات آسيا النهائية المؤهلة لكأس العالم 2006 لاسيما مجموعة كوريا الجنوبية التي يدربها والسعودية والكويت وكازاخستان قال: اعتقد ان المنتخبات الثلاثة كوريا والسعودية والكويت تعرف امكانات وقدرات بعضها ويبقى منتخب كازاخستان هو الوحيد الذي يحتاج الى معرفة اكثر، ولكن في جميع الاحوال اعتقد ان مباريات هذه المجموعة هي بمثابة خروج المغلوب بمعنى ان الخسارة في أي مباراة صعب تعويضها حتى وان كانت التصفيات من دورين.
وعن هبوط مستوى المنتخب الكوري الجنوبي في كأس آسيا الاخيرة بالصين، وانخفاض مستواه بصورة اكبر عما قدمه في كأس العالم الاخيرة 2002م قال: في كأس آسيا الاخيرة كان من افضل المنتخبات التي قدمت اداء جيدا ولكن الحظ لم يسعف الكوريين في تلك البطولة.
اما انخفاض المستوى عن العروض التي قدمها الفريق الكوري في كأس العالم فهذا طبيعي، لان كل المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم تنخفض مستوياتها بعد المونديال.
ومن خلال معرفته بالكرة الخليجية ومنتخباتها شدد بونفرير على ان اللاعب الخليجي بحاجة ماسة جدا لعامل الانضباط داخل الملعب واحترام تعليمات المدرب واتباع النظام في الاكل والنوم، مشيدا بالمهارة التي يمتاز بها اللاعب الخليجي وموهبته التي تضاهي في بعض الاحيان - على حد قوله - موهبة اللاعب البرازيلي لكنه اردف بقوله: ما ينقص اللاعب الخليجي هو التفكير بعقلية احترافية.
ورفض بونفرير ترشيح المنتخب الكوري الجنوبي للتأهل لكأس العالم 2006م، مشيرا الى ان كوريا ستقابل منتخبات قوية مثل السعودية والكويت وكازاخستان والاخير عرف عنه قوته في اللقاءات التي تقام على ارضه وبين جماهيره كما ان المنتخب السعودي عادة ما يكون اداؤه مختلفا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم عن اية بطولة اخرى.
ورفض بونفرير ايضا مقولة انه فشل كمدرب في منطقة الخليج ونجح في القارة الافريقية وقال: المدرب مدرب في كل مكان متى ما توفرت الامكانات والمواهب التي يستطيع من خلالها تنفيذ افكاره وخططه.
من لقاءات المنتخب السعودي وكوريا