"الشؤون الاجتماعية" تنفذ مشروعا لمراكز الأحياء

تشكيل 4 لجان للتنمية الاجتماعية بالرياض والدمام

بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية تنفيذ مشروع اجتماعي لخدمة سكان الأحياء بمناطق المملكة تحت مسمى مراكز الأحياء وهو واحد من المشروعات التنموية الاجتماعية الحديثة التى تعتمد على مشاركة الأهالي.
وشكلت لجان للتنمية الاجتماعية المحلية من الأهالي تتولى مسؤولية التخطيط والتنفيذ والإشراف على المراكز وترتبط اللجان ارتباطا مباشرا بمراكز التنمية والخدمة الاجتماعية فى المدن التى تعمل بها مراكز التنمية والخدمة الاجتماعية أو مكاتب للشؤون الاجتماعية فى المدن التي لا توجد بها مراكز للتنمية والخدمة الاجتماعية ويطبق عليها نظام لجان التنمية الاجتماعية.
واعتمد حتى الآن تشكيل أربع لجان للتنمية الاجتماعية المحلية لهذه المراكز فى كل من الرياض والدمام وسيتبع ذلك اختيار للموقع الذى ستنفذ به هذه المراكز ومن ثم رفع الخطة السنوية لبرامجها متضمنة جدولا زمنيا للتنفيذ وميزانية للتشغيل للوزارة لاعتمادها.
وتهدف مراكز الاحياء الى تحقيق الترابط الاجتماعى بين سكان الحى الواحد والاحياء المجاورة والاسهام بقدر الامكان فى علاج المشكلات والظواهر السلبية التى قد تظهر فى الحى والعمل على رفع مستوى الوعى الاجتماعى العام بين سكان الحى وتنمية روح التفاعل الاجتماعى وتطوير بيئة الحى للمحافظة على المكتسبات الحضارية للوطن والاستفادة من الخبرات والطاقات البشرية ومن ذلك العمل على دمج كبار السن والمتقاعدين فى العمل الاجتماعى من خلال مركز الحى وتقديم برامج تربوية وترفيهية وترويحية لقطاع الاطفال والعناية بالشباب من الجنسين وتلمس احتياجاتهم وتوفير الامكانات والاجواء المناسبة لممارسة هواياتهم فى بيئة اجتماعية تربوية سليمة واستثمار الطاقات النسائية فى الحى لممارسة أنشطة اجتماعية ثقافية تربوية هادفة فى جو تطمئن اليه النساء وأسرهن والاهتمام ببرامج الامومة والطفولة وتنظيم الانشطة الاجتماعية الصحية الهادفة التى تسهم فى تكوين الاسرة الصالحة وتكوين لجان لاصلاح ذات البين والتعامل مع المشكلات الاسرية علاجا ووقاية. وسيستفيد من المشروع جميع أفراد المجتمع سكان الحى صغارا وكبارا رجالا ونساء وفتيات وشبابا وكبار السن.
وتتمثل مصادر التمويل للمشروع فى التبرعات والهبات والاوقاف ورسوم الالتحاق بالبرامج والانشطة و ما قد يأتى من اعانة من وزارة الشؤون الاجتماعية.
وحث وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عوض بنيه الردادي الاحياء التي تلمس لديها الرغبة والاستعداد لمثل هذه المراكز التقدم لاقرب مركز للخدمة والتنمية الاجتماعية أو مكتب الشؤون الاجتماعية بالمنطقة للبدء فى الاجراءات الادارية اللازمة.
ومن المتوقع أن يقدم العديد من البرامج والانشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية والترويحية والصحية لجميع فئات المجتمع وكذلك برامج الدراسات والبحوث الاجتماعية من خلال هذه المراكز.