شارك عدد من رواد صناعة السياحة في المنطقة = زاد عددهم على خمسين شخصاً - في جلسة للنقاش نظمت عبر شبكة الإنترنت، تم خلالها التباحث في مستقبل السياحة وبواعث تشجيع الاستثمارات الداخلية في بلدان المنطقة. وجاءت تلك النقاشات في الوقت الذي تقوم فيه الهيئة الاستشارية بوضع جدول عمل المؤتمر العربي الأول للاستثمار الفندقي والمقرر عقده في شهر أبريل من العام المقبل 2005 في دبي. وتضم الهيئة الاستشارية للمؤتمر عدداً من رواد صناعة السياحة وأصحاب القرار، ويعكس عقد المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي AHIC، وفقاً لمنظمه جوناثان وورسلي، النمو الكبير في صناعة السياحة في المنطقة، وتعد المنطقة العربية واحدة من المناطق الأسرع نمواً في العالم في ميادين السياحة والسفر، كما أن صناعة السياحة باتت تقود عدداً من اقتصاديات بعض هذه الدول. واوضح وورسلي، وهو واحد من مؤسسي منتدى برلين العالمي للاستثمار الفندقي: "ننظر إلى المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي على أنه خطوة مهمة في إطار التحرك لدفع المستثمرين والشركات العاملة في مجال السياحة والفنادق للتطلع إلى الاستثمار في صناعة السياحة في المنطقة العربية". يشهد المؤتمر دعماً كبيراً من رواد صناعة السياحة في المنطقة، وتعبيراً عن هذا الدعم يشارك عدد من هؤلاء في هيئة استشارية تنضوي مهمتها على وضع أجندة المؤتمر وخطة عمله، وفي هذا الإطار قال سرمد زوق، الرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمار الفندقي التي تتخذ من المملكة مقراً لها: "نحن نتطلع إلى المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي لدفع عجلة الاستثمار في قطاع الفنادق في المنطقة لاسيّما أن هذا القطاع بأمس الحاجة لمزيد من النشاطات الاستثمارية والمبادرات الحكومية". ويرى توني ويليامز، نائب الرئيس للمنتجعات والمشروعات في "الإمارات للعطلات" أن تنظيم المؤتمر يعكس النشاط الكبير الذي تشهده دولة الإمارات في ميدان السياحة، من شأن المؤتمر أن يدعم التطور الذي تشهده إمارة دبي ويحفز المزيد من النشاط في المنطقة. فالمستقبل المرسوم لدبي، والتي تستهدف استقطاب 15 مليون زائر بحلول العام 2010، يجعل الحاجة ماسة لتوفير أعداد أكبر من الفنادق للتصدي لتلك الزيادة في أعداد الزوار والسياح. وتجري أعمال المؤتمر العربي الأول للاستثمار الفندقي في الفترة الممتدة بين 30 أبريل و2 مايو من العام 2005، عشية انعقاد معرض سوق السفر العربي السنوي، حيث تجري مداولاته في منتجع مدينة جميرا في دبي. ويتم تنظيم المؤتمر من قبل كل من مجموعة "سي بي ريتشارد إيليز" للفنادق، والتي تعد كبرى الشركات العقارية في العالم، و"ميد للمؤتمرات".
