رصد (الميدان) رؤية فنية من خلال نظرة الخبراء الكرويين لالقاء الضوء على الأمور الفنية التكتيكية والنفسية من المدربين الوطنيين الكابتن علي كميخ والكابتن بندر الجعيثن لنهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين . علي كميخ يتجدد اللقاء الكبير على اغلى البطولات بحضور اغلى الناس في سهرة كروية اتوقع ان تكون مليئة بالاثارة والمتعة لتوافر مقومات ذلك في فريقين صنعا لنفسيهما تلك الكوكبة من النجوم بالعمل الصامت من ادارتيهما (خالد بن سعد، منصور البلوي) فتوفر الرعاية والدعم والمتابعة من عضوي شرف الناديين الرمز الشبابي الكبير خالد بن سلطان والداعم الاتحادي العاشق عبدالمحسن آل شيخ فتوافر لنجوم الفريقين واجهزتهم الفنية كل مقومات الابداع هذا الموسم فتحقق الهدف لعشاق العميد والليث اذا نحن في انتظار سيمفونية رائعة في هذا اللقاء الذي سوف يكون عالقا في اذهان كل الرياضيين سنوات طويلة لانه صناعه هم نجوم الكرة السعودية نجوم منتخبنا الوطني الذين يمثلون عميد الانديه وشيخ الاندية لذا فالظروف التكتيكية وخداع المدربين ودهاء اللاعبين ودعم الاداريين وتصفيق الجماهير متوافرة في لقاء القمة لقاء الختام الكبير.. النواحي الايجابية الشبابية 1 جماعية الفريق وصغر أعمارهم والمخزون اللياقي الجيد طول فترة اعداد بعض اللاعبين مع منتخبات الوطن، وجود ثلاثة لاعبين اجانب مميزين (أترام، مانجا لاندمومار..). 2 استغلال الكرات المرتدة جيدا على حساب اندفاع الوسط والدفاع الاتحادي بالاضافة للسرعة لدى هجومه خصوصا اترام مجرشي. 3 القدرة على تطبيق طريقة اللعب المناسبة اثناء المباراة والتحول من طريقة 3 5 2 الى 3 3 4 وكذلك التحول من 5 3 2 الى 3 4 3 وكذلك التأقلم مع التغيرات او التبديل. 4 الحيوية والسرعة في الاداء مع توافر المخزون اللياقي، وجود ضغوط نفسية او جماهيرية. النواحي الايجابية الاتحادية 1 البديل الجيد وتوافر اللاعب الهداف الخبير في النهائيات وتوافر صانع اللعب الممتاز. 2 المخزون اللياقي الممتاز والنزعة الهجومية للاعبين والقدرة على استغلال الكرات الثابتة سواء الفاولات او الضربات الركنية. 3 توافر المساندة الجماهيرية المؤثرة في مثل هذه اللقاءات وكذلك قدرة اللاعبين المعنوية لتعويض اي نتيجة ضدهم طوال سير المباراة. 4 التعود على الاجواء الرطبة وكذلك التعود على ارضية الملعب وقدرة المدرب على اجراء تغييرات فنية تكون منسجمة مع بقية اللاعبين. كيف يفوز الشباب 1 عدم الاندفاع الهجومي وفرض رقابة لصيقة على نور تشيكو والشاطر مع التركيز على اللعب بطريقة رجل لرجل في الشق الدفاعي. 2 الضغط على لاعبي الاتحاد في الثلث الاوسط وعدم ترك فرصة للاتحاديين لتدوير الكرة لايجاد فرصة للتمرير والمباراة بعمل الهجمة المرتدة في اللحظة المناسبة. 3 الاقلال من الفاولات والضربات الركنية لخطورة الفريق ا لاتحادي في الكرات الثابتة (شيكو، تكر، المنتشري، حمزة) وفاعلية الاتحاديين في ذلك. 4 عدم التراجع داخل الصندوق ومحاولة مواجهة هجوم ووسط الاتحاد بعيدا عن المرمى ويقظة اليامي في عملية الكرات الساقطة. 5 تفعيل الهجمة المرتدة والسعي لكسب فاولات قرب ال 18 لقدرة لاندومار على تنفيذها بشكل جيد. كيف يفوز الاتحاد 1 الضغط على الشباب من بداية اللقاء والاعتماد على اللعب من العمق الشبابي والتصويب على المرمى مع المتابعة. 2 عدم اندفاع دفاع الاتحاد ووسطه خلف الهجمة وعمل رقابة لصيقة على لاندومار لمنع التمرير الطويل للهجوم. 3 عدم عمل فاولات قرب ال 18 لخطورة لاندومار كذلك العمل على عزل وسط الشباب عن دفاعه لاجبارهم على عمل الكرات الطويلة. 4 رجوع المهاجمين الاتحاديين للخلف وفتح اللعب على الاجناب لاعطاء (نور+ شيكو + كريري) للدخول من الوسط وعمل ربكة لدفاع الشباب. 5 الضغط على حامل الكرة خصوصا في الوسط الشبابي كذلك الاعتماد على دفاع المنطقة وعدم الاعتماد على طريقة رجل لرجل. 6 توزيع المجهود البدني على المباراة وعدم التفريط في المخزون اللياقي مبكرا مع حسم اللقاء من الشوط الاول. من جانبه وصف المدرب الوطني الكابتن بندر الجعيثن المباراة النهائية بانها مواجهة سوف تكون بين فريق متمرس في البطولات والنهائيات هو الاتحاد وفريق شاب وطموح سيحرص على العودة لمنصات التتويج هو الشباب واكد ان الخبرة ستكون للاتحاديين نحو الفريق الافضل لكن في المقابل قدم الشباب هذا الموسم مستويات ثابتة اظهر من خلالها احقية ان يكون في مركز الوصافة في المرحلة التمهيدية وضعته في مواجهة المتصدر الاتحاد الذي لم يخسر اي مباراة في الدوري وارجع هذا بحكم وجود البديل والنجوم المتوافرة للفريق الاتحادي لتكون له الاحقية للعب على النهائي ويكون الفريق الفارس في الدوري. الرؤية الفنية قال الجعيثن الخبير الكروي الوطني لاشك قياسا بالمعطيات السابقة للفريقين نجد ان الشباب اكمل جاهزية من نظيره الاتحاد الذي خسر بعض المباريات في البطولة العربية اثرت نوعا ما على مستواه العام اضافة الى خسارة لاعب مثل المتألق مناف ابو شقير ومساعده الظهير الايسر صالح الصقري حيث كان الثنائي يشكلان مركز ثقل في الجهة اليسرى للاتحاد وغيابهما اثر كثيرا على المستوى الاتحادي بالاضافة للفترة التي قضاها اللاعب المحترف شيكو (برازيلي) في الاصابة. الاتحاد يلعب بطريقة 4/4/2 ويعتمد اعتمادا كليا على شيكو صانع اللعب ومحمد نور مكمل الهجمات خلف حمزة ادريس واعتبر الجعيثن مشاركة اسلام الشاطر الظهير الايمن (مصري) مخاطرة اذا كان غير جاهز طبيا مؤكدا ان البديل في الاتحاد جاهز. واشار الى ان الاتحاد يعتمد على الغزو من العمق وتجهيز الكرات من شيكو خاصة الضربات الثابتة من جميع الاتجاهات في الملعب سواء الكرات على الاطراف او القريبة من منطقة الجزاء. وعاد لفريق الشباب قائلا: بعكس الشباب الذي يعتمد كليا على جماعية لاعبيه واتقان تنفيذ الهجمات المرتدة بوجود الاجنبيين اترام ومانعا (افارقة) واعطاء الحرية للبرازيلي لاندومار في التقدم للامام ومساندة الهجمة. كيف يفوز الشباب؟ وقال الجعيثن لو اراد الشباب الفوز في المباراة فلابد ان يضغط على الوسط الاتحادي حتى يمنع وصول الكرات لمهاجميه حيث اكد ان خطورة الاتحاد تكمن في الثلاثي محمد نور وسعود كريري وشيكو مؤكدا ان لهم بصمة في ترجيح كفة الاتحاد وطالب بالعمل على هذا الثلاثي ومراقبتهم مراقبة حرة حتى تكون الكرات التي تصل للمهاجمين قليلة وينجح الشبابيون في قطع مصدر القوة الاتحادية. واضاف: على الشبابيين استغلال تباعد دفاع الاتحاد الحاصل بين رضا تكر وحمد المنتشري احيانا واستغلال الثقة الزائدة بين هذا الثنائي في تمرير الكرات العرضية بينهما مؤكدا ان هذا من الممكن ان يعطي مؤشرا لخطف الكرة من اترام ومنقا مؤكدا ان كراتهم بطيئة جدا. واشار الى انه في حال تغير اسلوب الفريق الشبابي عن مباراة الاهلي التي لعبها الاخيرة قبل الوصول للنهائي فستكون ردة الفعل سلبية تماما وقال: لابد ان يعتمد على نفس الاسلوب مع اللعب في حدود امكانية كل لاعب شبابي وامتدح الاداء المنظم للفريق وقال: الكرة تتنقل بشكل جيد في صفوف الفريق والطريقة الماضية الجماعية اثبتت نتائجها كما ان على الفريق الشبابي ان يعرف مناطق القوة في الاتحاد ومراقبتهم. اما دفاع الشباب فهو جيد والمدافعون لديهم خبرة صالح صديق وزيد المولد ولاندومار بعكس عبدالمحسن الدوسري فهو قليل الخبرة ووصف الثلاثي السابق بانهم مصدر امان لخبرتهم الكافية. الوسط الشبابي قادر على الحسم وممكن اذا اعتمد على سرعة التمرير للوصول لمناطق الخطورة الاتحادية والقضاء على نقطة الخطورة الاتحادية (الوسط) فانه سيتحكم في المباراة واكد ان تباعد الوسط الشبابي عن بعضه سيشكل مشقة كبيرة للفريق في المباراة. تفوق الوسط الاتحادي الوسط الاتحادي لديه عناصر جيدة وعلى مستوى جيد وصاحب خبرة عريضة وسيكون بيديه مفاتيح الفوز فهو قادر على الحسم والوصول لمناطق الخطر الشبابية بعكس الشباب الذي يملك في هذا الخط العناصر الحيوية لكن تنقصهم الخبرة الكافية وان كانت لديهم المهارة التي ستجاري الوسط الاتحادي. هجوم الفريقين عوامل الحسم واعتبر ان هجوم الفريقين هو اهم عوامل الحسم في اللقاء وقال: الاتحاد لديه المهاجم حمزة ادريس الذي يعرف طريق المرمى جيدا وخطورته تكمن داخل منطقة ال 18 والكرات القريبة من المرمى اما اذا ابعد عنها فتقل خطورته تماما اما المهاجم الارجنتيني زاراتي فلا يمكن ان يقدم شيئا للاتحاد فهو بعيد عن الفريق وعامل الانسجام لهم جدا. ويملك الفريق الشبابي هجوما متفاهما يعرف طريق المرمى جيدا ويجيد لعب الكرات في الامام فمنقا يملك حسا تهديفيا بالرأس وسرعة فائقة واترام لاعب مكمل للوسط ويجيد التعمق في منطقة ال 18 ومهارته وسرعته ستكونان احد عوامل الحسم الشبابية الهامة. ولخص الجعيثن في الختام ان المواجهة ستكون بين خطورة الاتحاد في الكرات الثابتة وسرعة وحماية الشباب. عبداللطيف الغنام سعود كريري
