تشهد قرية الحليلة بالأحساء عدة مخططات سكنية في ظل الطلب المتزايد على الأراضي وقلة توافرها في وسط القرية بعد اكتظاظها الى حد الاكتفاء الذاتي من السكان، مما حدا بالبعض التوجه الى اطرافها والبحث عن السكن للعيش فيه، مما دفع البلدية الى ايجاد مخططات ضمن التوسعة العمرانية. بعد ازالة بعض المزارع رغبة من ملاكها الى تحويلها الى أراض سكنية والسماح من قبل وزارة الزراعة، مما كان له الاثر البالغ في ارتفاع الاسعار بعد ازالة النخيل وتعديل بعض الجهات في غرب القرية. حيث بدأت توسعة عمرانية في غرب الحليلة من قبل البلدية بازالة بعض المزارع وايجاد مساحات كبيرة مما يتوقع ارتفاع اسعارها لموقع الأراضى فيها على خط موصول بين القرى والمدن، كما توجد عدة مخططات منها مخطط حي الحسين، وبه 208 قطع أرض ويتراوح أسعارها ما بين 150 الى 350 الف ريال على حسب مساحة الأرض ومكانها في المخطط، اما مخطط حي النخيل فهو منحة من الدولة حيث يبلغ عدد الأراضي فيه 234 قطعة أرض تقريبا ويتراوح اسعار الأراضي فيه ما بين 150 الى 350 ألف ريال، ويصل سعر المحلات التجارية ما بين 170 الى 400 الف ريال مع عدم وجود اي خدمات في هذه المخططات، وطالب الأهالي البلدية بالاهتمام بالمخططات والبدء في ايصال الخدمات إليها كما تمنوا ان تكون أسعار الأراضي مناسبة بسبب الظروف التي يمر بها الجميع. وتشهد قرية الحليلة بالاحساء حركة عقارية نشطة في ايجار المحلات التجارية حيث تتراوح أسعارها بين 8 ألاف ريال الى 30 ألف ريال وذلك لوقوعها بين العمران والقارة والكلابية والممر الرئيسي المؤدي لسلطانة والهفوف، اما الشقق السكنية فيتراوح سعرها ما بين 6 الى 14ألف ريال. وتصل اسعار الأراضي الى 500 ريال للمتر الواحد ويقول يوسف السبيعي ان الاحساء ستشهد حركة عقارية كبيرة في الايام المقبلة في ظل التوسعة العمرانية التي يبحث عنها الجميع بعد ان اكتفت بعض القرى والمدن بداخلها من السكان والبنيان مما دفع الجميع الى البحث عن الأراضي في الاطراف وطرح المخططات.