1.35 مليار دولار أمريكي حجم الإنفاق الخليجي السنوي على أنظمة الأمن والسلامة

تقدر مصادر مطلعة في قطاع الأمن التجاري والسلامة العامة ومكافحة الحرائق حجم الإنفاق الخليجي السنوي على هذه الأنظمة بما يقارب 1.35 مليار دولار أمريكي سنوياً تستهلك في تحديث مختلف الأنظمة الأمنية وتطوير برامج السلامة العامة وتبني أحدث نظم مكافحة الحرائق للمحافظة على الأرواح والممتلكات في مختلف القطاعات العامة والخاصة في الدول الخليجية.
ولا يشمل هذا المبلغ الإنفاق الأمني العسكري في هذه الدول بحيث تتوزع فاتورة المنطقة من هذه المنتجات على مختلف المنشآت العامة مثل المستشفيات والفنادق والمراكز التجارية والمصانع والأبنية التجارية والسكنية والمصارف والمطارات والموانئ ومراكز هيئات حماية المجتمع والسلطات الأمنية المدنية وغيرها.
وتؤكد إيمكي هوليسمان، مديرة المشروع في شركة "إيبوك ميسي فرانكفورت" المنظمة لفعاليات معرض إنترسيك 2004 وهو المعرض التجاري السادس للأمن التجاري والشرطة والسلامة العامة ومكافحة الحرائق والإنقاذ الذي تستضيفه دبي خلال الفترة من 25 - 27 يناير المقبل، أن هذا القطاع يعد واحداً من أبرز النشاطات المتنامية في المنطقة نظراً للبعد الاستراتيجي الذي يكتسبه قياسياً في السياسات البنيوية والتطويرية لمختلف القطاعات العامة والأنشطة الاقتصادية لضمان حماية الممتلكات العامة والخاصة والأرواح البشرية التي تستخدمها من أية أخطار طبيعية أو مفتعلة.
وتقول هوليسمان: ان زخم نمو هذا النشاط المزدهر في المنطقة يستقطب عدداً متزايداً من الشركات العالمية التي توفر الحلول الأمنية من مختلف دول العالم للاستئثار بحصة من هذه السوق المزدهرة وتطوير أعمالها فيها عبر عقد اتفاقيات الشراكة والتعاون مع مؤسسات محلية وإقليمية والعمل معاً على الفوز بالمشاريع العديدة التي يتم الإعلان عنها.
ويشارك في فعاليات الدورة السادسة للمعرض أكثر من 200 شركة من 27 دولة من مختلف أنحاء العالم ويضم 10 مجموعات وطنية تدعمها هيئات رسمية أو تجارية أو صناعية من المملكة و ألمانيا وبريطانيا وكوريا وإيطاليا وفرنسا وجنوب أفريقيا والصين وتايوان وتركيا بالإضافة إلى شركات متعددة من النمسا واسبانيا والكويت واليابان واليونان وهونج كونج وبلجيكا وروسيا وكندا وسنغافورة والسويد والبحرين ولبنان وأستراليا والهند وحشد من أبرز الشركات الإماراتية المتخصصة في هذا المجال.