افتتاح ندوة "أثر القرآن الكريم في تحقيق الوسطية ودفع الغلو" بمشاركة العلماء والمشايخ المختصين

ضمن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم

افتتح معالى وزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ أمس ندوة (أثر القرآن الكريم فى تحقيق الوسطية ودفع الغلو) التى تنظمها الوزارة ضمن فعاليات مسابقة الملك عبد العزيز الدولية فى دورتها الخامسة والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره وتلاوته المنعقدة حاليا فى مكة المكرمة بمشاركة عدد من اصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ المختصين وذلك بقاعة التضامن الاسلامى بمكة المكرمة.
ورأس الجلسة الاولى للندوة معالى الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين وتتناول الندوة اربعة محاور الاول عن الوسطية والاعتدال فى القرآن والسنة من حيث مفهوم الوسطية والاعتدال وادلة الوسطية فى القرآن والسنة ومظاهر الوسطية فى الاسلام والذى قدمه كل من الدكتور ناصر بن عبدالكريم العقل والدكتور محمد بن عمر بازمول والدكتور سليمان بن ابراهيم العيد.
اما المحور الثانى والذى شارك فيه كل من الدكتور ناصر بن عبدالله الميمان والدكتور حمزة بن حسين الفعر والدكتور عبدالرحمن بن زيد الزنيدى فقد تطرق المشاركون الى سماحة الاسلام ويسره و مفهوم السماحة واليسر فى الكتاب والسنة وادلتهما وسماحة الاسلام فى التعامل مع المخالف وسماحة الشريعة فى التعامل مع الواقع للدول والافراد.
اما المحور الثالث والذي شارك فيه كل من الدكتور صالح بن غانم السدلان والدكتور عبدالسلام بن برجس العبدالكريم والدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق فيشرح الغلو مظاهره واسبابه ومفهوم الغلو فى الكتاب والسنة ومظاهر الغلو فى الاعتقاد والعمل والحكم على الناس واسباب الغلو العلمية والمنهجية وعلاجها. فيما اختص المحور الرابع والاخير بموضوع استثمار تعليم القرآن الكريم فى ترسيخ الوسطية ومعالجة الغلو و شارك فيه كل من الدكتور ابراهيم بن سعيد الدوسرى والدكتور عبدالله بن على بصفر واحمد بن موسى السهلى حيث استعرضوا لمحات من منهج القرآن الكريم فى البناء التربوى ومعالجته وأثر معلم القرآن الكريم فى تربية طلابه على الاعتدال واثر مؤسسات تعليم القرآن الكريم فى نشر الوسطية.
وتم طرح 15 بحثا خلال جلسات هذه الندوة التى استمرت لمدة يوم واحد مقدمة من المشاركين فيها من العلماء والمختصين والباحثين.