قتل جنديان اميركيين وجرح آخر ومترجم عراقي في هجوم بسلاح خفيف مساء امس الاول بحي الرشيد في بغداد.واوضح الجيش الامريكي في بيان امس ان جنديين من فرقة المدرعات الاولى قتلا وجرح آخر في هجوم بسلاح خفيف في منطقة الرشيد. واضاف ان احد الجنديين قتل على الفور بينما توفي الثاني متأثرا بجروحه بعيد الهجوم. واضاف البيان ان مترجما عراقيا كان يرافق العسكريين الأميركيين جرح ايضا. الى ذلك افاد شهود عيان ان طفلا عراقيا اصيب بجروح في الخالدية غرب العراق بعد قيام القوات الاميركية باطلاق نار عشوائي وسط المدينة. وقال رحيم علي جابر احد سكان ناحية الخالدية ان دوي انفجار قوي سمع في ناحية الخالدية (80 كلم غرب بغداد) لم يعرف مصدره. واوضح ان السكان خرجوا الى الشارع على اثر الانفجار الذي وصلت بعده قوات أميركية تتكون من ثلاث سيارات جيب وثلاث مدرعات الى وسط المدينة وبدأت باطلاق نار باتجاه اربعة محلات صغيرة كانت مغلقة تقع داخل حي سكني. واضاف ان اطلاق النار ادى الى اصابة الطفل محمد حمادة (12 عاما) الذي كان يقف بباب منزله في ساقه اليسرى، وقد نقل الطفل الى مستشفى الرمادي لتلقي العلاج وحالته الصحية جيدة. مضيفا ان المحلات تضررت والسكان اصابهم الهلع من اطلاق النار العشوائي. واوضح جابر ان طائرات مروحية ظلت تحوم لوقت طويل حول المدينة بحثا عن مسببي الانفجار الذي لم يعرف حتى الآن أين وقع وما مصدره. وتعرضت القوات الأمريكية فى العراق الى هجومين فجر أمس اولهما فى الطريق العام بين بلدة الخالدية ومدينة الرمادى الى الغرب من بغداد استخدمت فيه صواريخ (ار.بى.جى ) والثانى جنوب العاصمة العراقية. ونقل راديو ( العالم الآن ) الامريكى عن شهود عيان كانوا بالقرب من المكان منعت القوات الامريكية الاقتراب منه فى منطقة الدورة بجنوببغداد قولهم ان سيارة مدنية اطلقت قذائف صاروخية على سيارة عسكرية امريكية بعد ان قربت منها وان النار اشتعلت فى السيارة الامريكية التى كانت تقل عددا من الجنود. كما دمرت سيارة امريكية نوع ( همر ) فى منطقة الكرادة ببغداد واسفر عن ذلك مقتل الجنود الذين كانوا بها. وحدثت مداهمات فى هذه المنطقة ظهر امس اسفرت عن قتل وجرح العديد من المواطنين العراقيين. واكد شهود عيان ان هناك اطلاقات نارية تصدر من العمارات السكنية بهذه المنطقة ضد القوات الامريكية ولم يعلم حتى الآن من هم منفذو هذه الهجمات. العنف يتصاعد في العراق