مصادر صينية : بيونج يانج مستعدة لصنع قنبلة نووية

اليابان تدعو لمفاوضات خماسية لحل أزمة كوريا الشمالية

طالبت وزيرة خارجية اليابان يوريكو كواجوشي بمشاركة اليابان وكوريا الجنوبية في المفاوضات المزمع عقدها بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة والصين بشأن الازمة النووية في كوريا الشمالية وقالت: لا يمكن ان نتوقع نتائج جيدة من دون مناقشات بين الاطراف الخمسة.
جاء ذلك عقب اعلان مسؤول امريكي الخميس الماضي ان بيونج يانج تبدو مستعدة للدخول في سلسلة جديدة من المفاوضات في بكين مع الصين والولايات المتحدة حول برنامجها النووي مع احتمال توسيع هذه المفاوضات لتشمل اليابان وكوريا الجنوبية.. مؤكدا: يبدو من خلال معلوماتنا وما نعلمه في اطار مناقشاتنا مع الصين ان كوريا الشمالية ترغب في استئناف المفاوضات في بكين وتوسيعها الى بلدان اخرى.وتصر الولايات المتحدة دائما على ضرورة اجراء مناقشات في اطار متعدد الاطراف بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي داعية الى انضمام حلفائها اليابانيين والكوريين الجنوبيين الى هذه العملية بينما كانت كوريا الشمالية تطالب من جهتها بمحادثات ثنائية مع واشنطن.
وفي تطور آخر افادت صحيفة "اسيان وول ستريت جورنال" امس استنادا الى مصادر دبلوماسية ان الصين وهي ابرز حلفاء كوريا الشمالية تعتبر ان بيونج يانج لديها ما يكفي من البلوتونيوم لصنع قنبلة نووية، ولذلك انطلقت بكين في حملة اتصالات دبلوماسية لنزع فتيل الازمة النووية الكورية الشمالية لاسيما بارسال نائب وزيرها للخارجية داي بينجوو الى بيونج يانج السبت الماضي. وتوجه داي بعد ذلك الى واشنطن لاطلاع المسؤولين الامريكيين على نتائج لقائه بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل. واستنتجت اجهزة الاستخبارت الصينية خلال الاسابيع الماضية ان كوريا الشمالية انتجت ما يكفي من البلوتونيوم لاستخدامه عسكريا وانها تملك غيره من المواد الضرورية لصنع صواريخ برؤوس نووية وفق ما اضافت المصادر. واكد دبلوماسيون في بكين ومسؤول اوروبي للصحيفة ان كوريا الشمالية عالجت مايكفي من الوقود النووي لصنع قنبلة نووية على الاقل
الا ان المصادر ترى انه مازال الكوريون الشماليون لم يجمعوا بعد البلوتونيوم والصواعق وغيرها من المواد التي تدخل في صناعة القنبلة النووية.
واعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية كونغ كوان في مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة ان الازمة النووية الكورية الشمالية وصلت الى "مرحلة خطيرة".
وقال: من الاهمية بمكان ان يعود الطرفان الى طاولة المفاوضات وان تستأنف المحادثات في بكين، في اشارة الى اللقاءات الثلاثية التي جرت في ابريل في العاصمة الصينية والتي اقرت خلالها بيونج يانج بأنها تملك اسلحة نووية وانها قد تجري عليها تجارب.
واعتبر مسؤول امريكي كبير الخميس الماضي ان كوريا الشمالية تبدو مستعدة لاستئناف المفاوضات في اطار متعدد الاطراف مع الصين والولايات المتحدة في بكين مع احتمال توسيع هذه المفاوضات لتشمل اليابان وكوريا الجنوبية. وتصر الولايات المتحدة دائما على ضرورة اجراء مناقشات في اطار متعدد الاطراف بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي بينما كانت كوريا الشمالية تطالب من جهتها بمحادثات ثنائية مع واشنطن.