لاشك ان العلوم والمعارف الانسانية تبحث بشكل دائم لايجاد النظريات والابحاث والكتب التي تساعد الانسان على بناء الشخصية المتزنة وذات القيم والمثل المستقلة والتي تبحث عن ذاتها ونجاحها بمفهوم شامل ولا يؤثر سلبا على الاخرين بل يكون معينا لذاته ولغيره ولهذا هناك بعض الطرق التي توصل لذلك منها: 1. الارتقاء بالوعي والفكر ورفع الوازع الديني لدى الشباب ومن هم في سن المراهقة سواء ذكورا ام اناثا. 2. حسن التربية منذ الصغر، والتوجيه السليم والسديد من الوالدين والأسرة والمجتمع والمؤسسات التربوية والتعليمية للشباب بالجد والاجتهاد والاعتماد على الذات. 3. احترام جميع الاعمال والمهن والحرف والوظائف مهما كانت طالما هي شريفة ونزيهة. وحب العمل والاقبال عليه. 4. استشعار المسئولية وملء النفس بالرغبة والطموح لتحقيق نتائج وحياة افضل وتطلع لبناء المستقبل والاعتماد على الذات. 5. اعطاء ومنح الوالدين الثقة في الابناء في فترة المراهقة مع تبادل الحوار والرأي معهم ومعاملتهم بشيء من المسئولية والرقابة من بعد وزرع مفهوم الاستقلالية في حياتهم والقدرة على اتخاذ القرار. 6. قيام مؤسسات المجتمع المختلفة ووسائل الاعلام المختلفة بتوعية الشباب ومنحهم الثقة وابراز منجزاتهم وابداعاتهم ومعالجة سلبياتهم دون تضخيم. 7. تقدير الشباب ثقة الوالدين والاسرة والمجتمع والعمل على اثبات الذات والوجود والعمل بجد واجتهاد وكفاح وصبر والاستفادة من الخبرات السابقة لتنمية الجوانب الشخصية وبناء الشخصية المستقلة.