يحضر مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد صالح السلطان صباح اليوم انطلاقة فعاليات المهرجان الختامي للأنشطة الطلابية. ذكر ذلك عميد شؤون الطلاب الدكتور سامي عبدالرحمن خياط واوضح ان مهرجان الانشطة الطلابية يتضمن عدة فعاليات يقوم بها طلاب الجامعة الاعضاء في نوادي النشاط الطلابي تحت اشراف عمادة شؤون الطلاب. وقال ان مدير الجامعة سوف يفتتح اليوم معرض علوم وفنون 2003 الذي يتضمن ابتكارات الطلاب واختراعاتهم العلمية وكذلك انتاجهم الفني في مختلف المجالات. كما يقوم بعد افتتاح المعرض بتكريم الطلاب المتميزين في الانشطة الطلابية واوضح ان معرض (علوم وفنون) سوف يفتح ابوابه للزوار الكرام على فترتين الاولى صباحية من الساعة العاشرة الى الساعة الثانية عشرة والاخرى مسائية من الساعة الرابعة الى الساعة السادسة اعتبارا من اليوم الاثنين الى يوم الخميس القادم مشيرا الى ان المعرض يقع في ميدان الجامعة امام مبنى (19). واوضح خياط ان فعاليات المهرجان تتضمن مسرحية الحائط التي يقدمها الطلاب اعضاء نادي المسرح وذلك في قاعة مركز الامير نايف بن عبدالعزيز العالمي للثقافة والعلوم مبنى رقم (10) بالجامعة مساء غد الثلاثاء بعد صلاة العشاء. كما تتضمن فعاليات المهرجان امسية ثقافية ينظمها الطلاب اعضاء النادي الثقافي مساء بعد غد الاربعاء في قاعة مركز الامير نايف بن عبدالعزيز العالمي للثقافة والعلوم. مشيرا الى ان عشائر الجوالة بالجامعة سوف تنظم حفلها السنوي مساء الخميس القادم عقب صلاة العشاء في قاعة مركز الامير نايف بن عبدالعزيز العالمي للثقافة والعلوم. كما يشهد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ظهر اليوم حفل توقيع عقد تأسيس كرسي استاذية بين الجامعة ومجموعة آل سعيدان للعقارات تحت مسمى (كرسي عبدالله وحمد وابراهيم ال سعيدان لتطوير المسكن الميسر في المملكة العربية السعودية). وذكر عميد كلية تصاميم البيئة بالجامعة الدكتور فهد عبدالعزيز السعيد ان الاهداف الرئيسية من انشاء هذا الكرسي العلمي في قسم تخطيط المدن والاقاليم بالكلية هي تعزيز دور الجامعة في مجال البحث العلمي واجراء دراسات وبحوث في مجال المسكن الميسر، خصوصا في المملكة وتطوير المنهج الاكاديمي بالقسم والمساعدة في تصميم واعداد برامج ومناهج دراسية في هذا المجال والمساهمة في تدريس وتقديم محاضرات لطلاب الجامعة في المجالات المتعلقة بالمسكن الميسر وتنظيم حلقات دراسية وندوات دورية والاشراف على بحوث طلاب الدراسات العليا في مجال المسكن الميسر، والمساهمة في انشاء مركز بحوث متميز والاسهام في تقديم الاستشارات للمؤسسات الخاصة والعامة المهتمة بهذا المجال الحيوي. واوضح السعيد ان كلفة الكرسي العلمي تبلغ مليون ريال وان مدته تصل الى ثلاث سنوات مشيرا الى ان اهمية هذا الكرسي العلمي ترجع الى ان المملكة العربية السعودية تشهد نموا ملحوظا ومتزايدا في درجة التحضر مع ما يتطلبه ذلك من زيادة مطردة في الطلب على المساكن وان التحديات الاقتصادية التي تشمل زيادة عدد السكان ومحدودية الفرص الوظيفية والسياسات والخيارات المتوافرة من انظمة المساكن تزيد تعقيد المشكلة حيث لا تلبي هذه الخيارات احتياجات السكان من مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية. وافاد بان كثيرا من الدراسات يشير الى ان الطلب على المساكن سوف يتزايد بشكل كبير في العقدين القادمين. مبينا ان مفهوم المسكن الميسر مع كل التعقيدات المصاحبة له يعتبر حلا يساعد في توفير المسكن لمختلف الشرائح وخصوصا لذوي الدخول المتوسطة وفي الوقت نفسه يقدم خيارات للتمويل وبما يتناسب مع مستوياتهم الاقتصادية. وبين عميد كلية تصاميم البيئة ان قسم تخطيط المدن والاقاليم استشعر اهمية اقتراح آلية مناسبة لتخطيط وتصميم وتشييد المسكن الميسر للعائلة السعودية في جميع مناطق المملكة وتحديد الاستراتيجيات الفعالة لسياسات الاسكان وطرق التمويل وادارتها ومن ثم فقد اتجه التفكير الى انشاء هذا الكرسي العلمي الذي اقره مجلس الجامعة في جلسته الثالثة للعام الدراسي الحالي.