45 ورقة عمل تتناول سبل استثمار المقومات الثقافية والتراثية في المملكة سياحيا

منوها برعاية النائب الثاني لندوة السياحة .. الأمير سلطان بن سلمان:

نوه صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الامين العام للهيئة العليا للسياحة برعاية صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس ادارة الهيئة لندوة (السياحة فى المملكة.. المقومات والامكانات) التى تنظمها الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع جامعة الملك سعود اليوم الثلاثاء.
وقال سموه: ان رعاية سمو النائب الثانى الكريمة لهذه الندوة تأتى انطلاقا من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الامين بقطاع السياحة وامتدادا لرعاية ودعم سمو النائب الثانى وتوجيهه للقائمين على هذا القطاع.
وأوضح سمو الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن الندوة التى تستمر حتى يوم الخميس المقبل تهدف للتعرف على المقومات السياحية الطبيعية والاثرية والتراثية واستطلاع الامكانات التى تخدم قطاع السياحة مثل النقل والمواصلات والاقامة والاعاشة والارشاد والاتصال والخدمات المساندة الاخرى اضافة الى القاء الضوء على أهمية السياحة كوسيلة فعالة للتنمية الاقتصادية الشاملة ودورها فى توفير فرص العمل للمواطنين وجذب الاستثمارات.
وبين سمو الامين العام للهيئة العليا للسياحة أن الندوة تسعى أيضا الى دراسة الآثار البيئية والاجتماعية والتوجهات المستقبلية للتنمية السياحية المستديمة فى المملكة.
وأشار سموه الى أن أوراق العمل المقدمة فى الندوة بلغت خمسة وأربعين بحثا منها خمس عشرة ورقة عمل يقدمها خبراء ومختصو الهيئة العليا للسياحة وتتناول سبل استثمار المقومات الثقافية والتراثية سياحيا ودور شبكات الطرق ووسائل النقل فى التنمية السياحية والعوامل الاجتماعية المعيقة للسياحة وتنمية الموارد البشرية السياحية.
وقال سمو الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز: انه فور صدور الموافقة السامية على انعقاد الندوة بادرت الهيئة العليا للسياحة وجامعة الملك سعود الى تشكيل لجان مشتركة لتنظيم الندوة وتحديد محاورها واختيار أوراق العمل وتحكيم البحوث المقدمة وترتيب جميع الاجراءات العلمية والتنظيمية.
وتوقع سموه فى ختام تصريحه أن تخرج الندوة التى يشارك بها نخبة من أبرز الباحثين والمهتمين فى قطاع السياحة بتوصيات مهمة تفتح آفاقا جديدة فى تنمية صناعة السياحة وتحفز لقيام مشروعات سياحية تسهم باذن الله فى تنمية مناطق ومحافظات المملكة وايجاد حلول لمعوقات تنمية السياحة والخروج برؤية علمية عن واقع السياحة فى بلادنا وأن تثرى الاوراق العلمية المطروحة فى الندوة حركة البحث العلمى فى مجال السياحة وتنميتها.