بصراحة

@ يستعد الاتفاقيون هذه الأيام لحزم حقائبهم من جديد للانطلاق نحو البطولات الخارجيةوتحديدا عبر بوابة نهائيات البطولةالعربية التي ستقام تحت ضيافة ناديي الزمالك وانبي المصريين خلال شهر يوليو المقبل، ولاشك ان احراز الفريق الاتفاقي لكأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة في أولى البطولات المحلية قد فتح باب المجد السابق والذي عرف من خلاله أبناء فارس الدهناء طعم حلاوة الانتصارات القوية والإنجازات الفريدة سواء على المستوى المحلي أو الخارجي وأعاد صياغة الذهب داخل أروقة ودواليب وجدران النادي.
لقد استفاد الاتفاقيون من القرار الذي أصدره صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب قبل عدة مواسم والقاضي بأحقية الفريق بكأس الأمير فيصل بن فهد بتمثيل الوطن خارجيا وخصصت له المشاركة في البطولة العربية كنوع من التكريم نظرا لأن مسماها يحمل اسما عزيزا وغاليا في قلوب كافة العرب، لذا ففرسان الدهناء مطالبون من الآن بتجهيز عتادهم وأسلحتهم من أجل تخطي عقبة ممثل اليمن فريق شعب إب الذي سيواجهونه ضمن تصفيات مجموعة البحر الأحمر ذهابا وإيابا بالدمام يومي 22 و25 مايو الجاري حتى يبرهنوا للجميع أن ما تعرضوا له في مسابقتي دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد لا يعدو كونه كبوة جواد سرعان ما ينهض منها ويثبت أقدامه من جديد.
أعتقد أن كل اتفاقي غيور على سمعة ناديه مطالب هو الآخر بالبحث والتنقيب عن الذهب، فليس من العقل والمنطق أن يرفض التاريخ أو يتجاهل حزمة بطولات الخليج والعرب التي تحققت في حقبة الثمانينيات الهجرية وتصبح في نظر محبيه وعشاقه كالهباء المنثور وأنني هنا لأوصل حديثي لجماهير المملكة قاطبة بالالتفاف حول ممثلنا بإذن الله تعالى إلى النهائيات العربية صاحب (الأولويات) فريق الاتفاق الذي ستقف خلفه الملايين بالتضرع والدعاء لتحقيق انجاز جديد يضاف إلى سلسلة الانجازات السعودية المتعددة.