اعلن برلمانيون كنديون واوروبيون انهم سيترأسون وفدا من مواطنين خبراء في نزع الاسلحة لتفتيش مركز كيميائي وبيولوجي تابع للجيش الاميركي من اجل اظهار عدم احترام الولاياتالمتحدة لمعاهدات نزع الاسلحة التي وقعتها. وقال منسق هذه المبادرة كريستي فيرغوسون ان الوفد ينوي تفتيش مركز ادغود الكيميائي والبيولوجي في ابيردين (ميريلاند، شرق) بالقرب من واشنطن. واضاف ما نريد ان نفعله هو اظهار خبث السياسة التي تنتهجها الادارة الاميركية حول اسلحة الدمار الشامل. واوضح فيرغوسون الذي ينتمي الى منظمة "استئصال الشر" ان الولاياتالمتحدة تمتلك اسحلة كيميائية وبيولوجية ونووية وهي لا تتصرف بموجب روحية الاتفاقات التي وقعتها معتبرا ان موقفها يشكل خطرا على الاسرة الدولية.وتابع قائلا من المهم جدا التشديد خصوصا على هذه الاسلحة حاليا نظرا الى دورها الرئيسي (الولاياتالمتحدة) في تبرير حرب ضد العراق. واضاف اذا رفضت السماح لنا بالدخول، فسوف نصدر بيانا نقول فيه ان الولاياتالمتحدة رفضت السماح لفريق دولي من خبراء نزع الاسلحة بزيارة هذا الموقع. وكان كريستي فيرغوسون قد وجه رسالة الى وزير الدفاع الاميركية دونالد رامسفلد يطلعه فيها على مبادرة التفتيش هذه. والبرلمانيون الذين قرروا المشاركة في هذه الخطوة هم ليبي دافييس، عضو الحزب الديموقراطي الكندي الجديد (يسار الوسط)، والان سمسون، عضو حزب العمال البريطاني، وغرازيللا ماسيا (ايطاليا) وبيرنيل روسينكرانتز (الدنمارك).