نددت الولاياتالمتحدة الممول الرئيسي والداعم العسكري واللوجستي لحركة التمرد السودانية بزعامة جون قرنق بما اعتبرته خروقات متكررة قالت ان الحكومة السودانية تقوم بها ضد وقف اطلاق النار في حربها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ريتشارد باوتشر: ندين هذه الهجمات غير المبررة وهذه الاعتداءات ضد مدنيين منددا بالحوادث الاخيرة التي تحدثت عنها مجموعة مستقلة من المراقبين في تقرير نشر هذا الاسبوع في الخرطوم. واظهر التقرير ان الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه تعرضوا لمدنيين خلال علميات في مناطق نفطية في جنوب السودان في ديسمبر ويناير الماضيين. والمعروف ان الحكومة الامريكية تسكتت في كل مرة تقوم بها قوات التمرد بهجوم على القوات السودانية واحتلال المدن.وهددت ادارة الرئيس بوش بمعاقبة الحكومة السودانية على نواياها تجاه المتمردين. وقال باوتشر ان الولاياتالمتحدة تنتظر من الحكومة السودانية ان تثبت حسن نيتها في تطبيق عملية السلام من خلال احترامها البنود التي اضيفت الى اتفاق وقف اطلاق النار الموقع في اكتوبر 2002. وكانت الحكومة السودانية والمتمردون الجنوبيون قد اتفقوا الاسبوع الماضي خلال جولة من المحادثات في نيروبي على عدد كبير من النقاط يفترض ان تتيح تقاسم السلطة خلال فترة انتقالية من ستة اعوام.