تحول جبل الشعبة (كنزان) خلال العام الماضي إلى منتجع سياحي، يستقطب أعدادا كبيرة من أهالي مدن وقرى الأحساء، وهناك عدة عوامل جعلته متنفساً لكثير من المرتادين، أهمها توافر سبل الترفيه والخدمات مثل سيارة الآيسكريم والمشروبات التي تروق للحضور والدبابات، التي تستهوي كثيرا من الأطفال مع وجود الإبل والخيول التي يمتطيها الصغار والكبار، بين التلال الصخرية والرمال الذهبية، تاركين وراءهم الهموم وكربون معادن السيارات وضوضاء المدن واحتراق المخلفات الزراعية بالقرى. أثناء الليل تجلس العوائل لتستمتع بشواء اللحم، فيما ينصب بعض الشباب الخيام. (اليوم) التقت ببعض المرتادين لهذا الجبل.. يقول توفيق الطريفي: مللنا الأماكن السياحية في الأحساء، وارى أن فكرة قضاء الوقت مع مشاهدة هذه السيارات، وهي تقتحم سفح جبل يبعث في النفس المتعة، بالإضافة إلى وجود الدبابات التي يمرح بها أطفالنا، مع وجود ساحة مخصصة لذلك. وأنا آتي إلى هنا كل أسبوع عصرا مع عائلتي. ويقول نوح اليحيى: لو تتوافر بعض المحال البسيطة والخدماتية، لكان الأمر ناجحاً، حتى يستمر هذا الجبل في استقطاب الزوار، ولا يتعرض للتلاشي مثل متنزه الأحساء أو مشروع حجز الرمال، الذي كلما مر عليه زمان فقد بعض الخدمات وفقد أيضا زواره. اليحيى مع ابنه على الدراجة