اغتيال القائد العسكري لحماس وزوجته وأبنائه في مجزرة منتصف الليل

في عدوان جوي أوقع 12 شهيدا و100 جريح تحت الأنقاض

اغتالت اسرائيل الليلة الماضية صلاح شحادة (أبو مصطفى) القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الضفة الغربية وقطاع غزة، في غارة جوية بعد ساعات من اعلان مرشد الحركة الشيخ أحمد ياسين استعداد الحركة لوقف العمليات الاستشهادية اذا انسحبت اسرائيل من الضفة الغربية.وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أن 12شهيدا، من بينهم أطفال، قتلوا وان مائة آخرين اصيبوا بجروح خلال غارة جوية اسرائيلية شنت على مدينة غزة بينما كان الفلسطينيون ينامون أو يخلدون الى النوم عند منتصف الليلة الماضية على مدينة غزة.
وقد أطلقت طائرة حربية من طراز (اف 16) صاروخا دمر بناية مكونة من ستة منازل وهدمها على رؤوس سكانها فقضى من قضى وأصيب من أصيب تحت الأنقاض. وقالت مصادر حماس: إن زوجة الشهيد وثلاثة من أبنائه من بين الشهداء.
وقد أمضى صلاح شحادة عشر سنين في سجون الاحتلال ويبلغ من العمر خمسين عاما.