اعلنت الشرطة الباكستانية ان اثنين من الذين اعتقلوا في اطار التحقيق حول هجوم بالسيارة المفخخة في 14 يونيو قرب القنصلية الاميركية في كراتشي (جنوبباكستان) اعترفا امام القضاء بتورطهما في هذا الهجوم. واسفرت العملية الانتحارية عن مقتل 12 باكستانيا. وفي مطلع الشهر، اعتقلت السلطات ثلاثة ناشطين اسلاميين في اطار التحقيق حول هذا الاعتداء وغيرها من العمليات الارهابية ومنها هجوم بالسيارة المفخخة في الثامن من مايو في كراتشي اسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم 11 فرنسيا وثلاثة باكستانيين. واعلن مسؤول في التحقيق منصور مقبل ان اثنين منهم، محمد عمران بهاء ومحمد حنيف ايوب، اعترفا امس الاول الثلاثاء امام قاض انهما "خططا ونظما العملية" ولكنهما شددا على انهما لا يعرفان شيئا عن هوية الانتحاري. وكان هذان الرجلان اعتقلا مع رجل ثالث وكان مسؤول عن القوات شبه العسكرية اعلن ان الثلاثة هم من الناشطين في مجموعة حركة المجاهدين العالمية، وهي فرع من حركة المجاهدين المحظورة التي تقاتل ضد هيمنة الهند على قسم من كشمير. وكان وزير الداخلية الباكستاني الجنرال محيي الدين حيدر اعلن في الثالث من يوليو ان السلطات الباكستانية حصلت على ادلة تثبت ان تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن، مول العملية ضد القنصلية الاميركية ودفع "لارهابيين طائفيين" لتنفيذها.