قال بيتر رولينسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية الفاخرة، اليوم الخميس، إن السعودية هي ثاني أكبر سوق لشركته فيما يتعلق بالطلبيات المسبقة. وقال رولينسون خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض: "أحلم حقا بالمساهمة في تحفيز نشأة صناعة السيارات الكهربائية هنا في المملكة" مضيفا أن وسائل النقل المستدامة ستعود بالفائدة على الجميع. وأضاف رولينسون، أنه سيعود إلى كاليفورنيا لتسليم المفاتيح لأول عملاء الشركة، ويتطلع لفعل الشيء نفسه في السعودية العام القادم. وبدأت لوسيد، التي تستهدف منافسة تسلا، إنتاج سيارتها الكهربائية السيدان الفاخرة لوسيد إير، مزودة بعدد من الحساسات التي تشمل الكاميرات وماسحا ضوئيا (ليدار). وقال رولينسون إن مصنع لوسيد الأول الذي بني العام الماضي في تسعة أشهر، أُنشئ في منطقة يمكن أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 90 ألف سيارة ارتفاعا من 30 ألفا حاليا. وأضاف أنه يحلم بخفض التكلفة وبيع النسخة من الطراز لوسيد إير بيور مقابل 70 ألف دولار، مقارنة مع 169 ألفا للنسخة الأولى الخاصة من سيارتها السيدان الرئيسية. وتقول الشركة على موقعها الإلكتروني إنها تستهدف تسليم 520 سيارة لوسيد إير دريم التي تمت صناعتها وفقا لرغبات العملاء، ثم تسليم نسخ من الطراز لوسيد إير جراند تورينج. ومن المتوقع تسليم النسخ من الطرازين تورينج وبيور للعملاء في 2022. وحقق إدارج لوسيد في يوليو تموز عائدا ضخما لصندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي استثمر أكثر من مليار دولار في الشركة في 2018 مقابل حصة كبيرة وزاد استثماراته في فبراير. وتتجاوز قيمة لوسيد حاليا 47 مليار دولار، ويملك الصندوق السعودي حصة نسبتها حوالي 63%.