جلبان الجلبان رئيساً تنفيذياً لشركة التنفيذي

أصدر مجلس إدارة شركة التنفيذي، قراراً بتعيين الأستاذ جلبان بن محمد الجلبان، رئيساً تنفيذياً للشركة التي تأسست وفق قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني وتتمثل مهمة الشركة بإدارة وتشغيل كافة الصالات والمكاتب التنفيذية في جميع مطارات المملكة العربية السعودية.
ويحظى جلبان الجلبان بخبرة واسعة في القيادة التنفيذية والتخطيط الإستراتيجي والتجاري، والتطوير التنظيمي في إدارة المطارات، وشغل قبيل تعيينه رئيساً تنفيذياً، منصب نائب الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري في شركة مطارات الرياض التي تقوم بإدارة وتشغيل مطار الملك خالد الدولي. وساهم خلالها في دعم أهداف الشركة الاستراتيجية وتطوير الأداء المؤسسي في قطاعات الشركة المالية والتجارية والتشغيلية ، وإدارة مشاريع حركة الشحن الجوي، كما أشرف على إطلاق مجموعة من الخدمات والمنتجات التي قادت إلى تحقيق النجاحات في العديد من المجالات والتحولات الاستراتيجية للشركة ولمطار الملك خالد الدولي.
وجاء قرار مجلس إدارة شركة التنفيذي بتعيين الأستاذ جلبان رئيساً تنفيذياً استناداً إلى معرفته العميقة وخبرته المهنية المتميزة التي تمتد لأكثر من 16 عاماً واكتسبها من خلال مسيرته المهنية في عدد من الشركات المحلية والدولية.
حيث شغل سابقاً منصب مستشار وزير البيئة والمياة والزراعة لقيادة برنامج تخصيص المؤسسة العامة للحبوب عام 2016م.
كما شغل عدد من المناصب القيادية في شركة إرنست ويونغ (Ernst & Young) وشركة كورن فيري (Korn Ferry) في السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة. ويرأس العديد من اللجان الحكومية والخاصة أبرزها اللجنة التنفيذية لمدينة مطار الملك خالد الاقتصادية ويشارك كعضو مجلس في عدد من الشركات.
وقد ثمن جلبان الجلبان ثقة المجلس وأعضائه، بتعيينه رئيساً تنفيذياً للشركة، منوهًا بالدعم السخي الذي تحظى به الشركة من قبل معالي وزير النقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر.
وكذلك دعم معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج والجهود الكبيرة التي يبذلونها لإنجاح برنامج تخصيص قطاع النقل الجوي والمطارات في المملكة التي تأتي كأحد برامج تحقيق رؤية 2030.
وتسعى شركة التنفيذي ضمن خططها الاستراتيجية إلى تطوير الصالات والمكاتب التنفيذية والخاصة على مستوى جميع مطارات السعودية وفقاً لمفهوم عصري جديد وضمان إدارتها وتشغيلها بأفضل المعايير العالمية؛ لتكون بمثابة نقطة تحول فارقة وواجهة مشرفة لزوار مطارات المملكة العربية السعودية.