بطل فضيحة «إيران كونترا» رئيساً لجهة عسكرية بأمريكا

مرادف للفساد والعار

عُين أوليفر نورث، أحد المساهمين في شبكة فوكس نيوز، والمعروف بدوره في فضيحة "إيران كونترا" في ثمانينيات القرن الماضي، رئيساً لجمعية البنادق الوطنية في الولايات المتحدة، أمس الإثنين.
وقال واين لابيير الرئيس التنفيذي للجمعية في بيان: هذا هو النبأ الأكثر إثارة لأعضائنا منذ أن أصبح تشارلتون هيستون رئيساً لجمعيتنا.
وذكرت الجمعية أن نورث، وهو بالفعل عضو مجلس إدارتها، سيتقاعد من فوكس نيوز على الفور، مضيفةً أنه سيضطلع بالدور بمجرد تنظيم شؤون أعماله.
ويأتي هذا التعيين بعد أيام من تأكيد الرئيس دونالد ترامب لأعضاء الجمعية، أنه سيحمي حقوقهم في امتلاك السلاح، رغم تعهده بالتصدي للجمعية في وقت سابق من هذا العام.
وقال ترامب في مؤتمره السنوي في دالاس بتكساس: حقوق التعديل الثاني تحت الحصار، لكنها لن تكون أبداً تحت الحصار طالما بقيت رئيسكم.
ولعب نورث دوراً رئيسياً في فضيحة إيران كونترا، باستخدام إدارة ريغان الأموال من مبيعات الأسلحة السرية إلى إيران لتمويل المتمردين في نيكاراجوا.
وفي 1989، أدين مساعد البيت الأبيض السابق بثلاث تهم جنائية في القضية، ولكن أُسقطت إدانته في وقت لاحق.
وقال كريس براون رئيس: حملة برادي لمنع العنف بالأسلحة النارية في بيان الإثنين: اسم أوليفر نورث مرادف للفساد والعار.