تقدم الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي، مفتشي الهيئة خلال جولات تفتيشية للرقابة على مطابخ ومطاعم إعاشة الحجاج في مكةالمكرمة، لمتابعة آلية سير العمل، وإجراءات رصد المخالفات وتحديد الإجراءات التصحيحية. كما زار الدكتور الجضعي، مقر الهيئة في المشاعر المقدسة بمكةالمكرمة، وناقش خلال اجتماع موسع مع مفتشي ومراقبي مطابخ ومطاعم الإعاشة والمنشآت الغذائية، آلية العمل، وإجراءات التفتيش والرقابة الصحية والجولات اليومية على مطابخ ومطاعم الإعاشة والمنشآت الغذائية، والتنسيق مع اللجان المشاركة من الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة، كما اطلع على الأجهزة الحديثة المستخدمة في التفتيش والرقابة. وشاهد معالي الرئيس التنفيذي عرضاً قدمته لجنة الحج، تضمن إحصائيات وأرقاماً عن الجولات الماضية، والدراسات الميدانية التي تمت على المطابخ والمطاعم، تمهيداً لمناقشتها مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتضمنت الرقابة الصحية على المسالخ الواقعة بمشعر منى المخصصة للهدي، بالتنسيق مع البنك الإسلامي للتنمية بمشاركة 8 أطباء بيطريين من الهيئة، وذلك للكشف على الأضاحي قبل الذبح وبعده. وشدد على أهمية الجهود التي يؤديها المفتشون، شاكراً حرصهم على أداء مهامهم على أكمل وجه لتوفير غذاء آمن وسليم لحجاج بيت الله الحرام. كما زار معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، مقر أمانة العاصمة المقدسة بمكةالمكرمة، والتقى معالي الأمين العام للعاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، وناقش الجانبان أوجه التعاون بينهما. وعرض الدكتور الجضعي، خطة عمل الهيئة في موسم الحج من خلال المشاركة في الرقابة والتفتيش على مطابخ ومطاعم الإعاشة الخاصة بالحجاج، والمخالفات والضبطيات التي تم رصدها منذ بداية الموسم، وجهود الهيئة في الرقابة والتفتيش على الإرساليات الواردة مع الحجاج من غذاء ودواء وأجهزة طبية في المنفذ الجوي بمدينة الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، إضافة إلى برامج توعية الحجاج. إلى ذلك، تفقد الدكتور هشام الجضعي، سير العمل بجناح الهيئة لتوعية الحجاج في الصالة الداخلية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة. واطلع على آلية عمل الجناح وكيفية تواصل أخصائيي التوعية مع الحجاج، والتقنيات الحديثة المستخدمة في توعية الحجاج وقياس سلوكهم الصحي المتعلق بسلامة الغذاء ومأمونية الدواء والأجهزة الطبية التي بحوزتهم، عبر التحدث معهم بلغاتهم المختلفة، وذلك بمشاركة 25 متطوعاً ومتطوعة، يتبع ذلك إعداد مواد توعوية تتناسب مع مستوى معرفة كل فئة من الحجاج وتصلهم عبر رسائل على أجهزة الهاتف النقال، بمتابعة ودعم المختصين في مراكز التوعية وقياس المعرفة والسلوك الصحي للحجاج. وجهزت الهيئة مواد توعوية بثماني لغات مختلفة (عربي، إنجليزي، فرنسي، أوردو، فارسي، تركي، مالاي، أندونيسي)، يطلع عليها الحجاج بحسب لغاتهم، وذلك بهدف توصيل الرسائل التوعوية، ومنها معرفة كيفية حفظ الغذاء والدواء والأجهزة والمنتجات الطبية.
