أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ، بما حققه مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية بالقصيم ، مؤكداً أن تجربة هذا العام شجعتنا لأن نوجه فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة بإقامة المهرجان سنوياً التي أبدعت في تنظيمه وإقامته بهذا الشكل الجميل ، مؤكداً اعتماده في روزنامة لجنة التنمية السياحية بالمنطقة ، مرحباً بأي فكرة تدعم تطور المهرجان في النسخ القادمة. وأشار سمو أمير منطقة القصيم إلى أن المهرجان حقق نجاحاً منقطع النظير ، وأن ما لمسه من ملاك السيارات أثناء لقائهم من ثناء وإشادة بالتنظيم المتميز ، ومشاركة أكثر من 300 سيارة في المهرجان يعطينا مؤشراً أن هذا المهرجان جاء في وقته ، فهناك ملاك السيارات في منطقة القصيم كانوا بحاجة إلى مثل هذه التظاهرة لكي يظهروا موروثاتهم من هذه الهواية التي ليست محصورة على المملكة ، فهي موجودة بدول الخليج وفي العالم العربي أجمع. وأكد سمو الأمير فيصل بن مشعل ، بأن مجلس التنمية السياحية بالمنطقة يعمل على إعادة هيكلة المجلس وإعداد روزنامة البرامج السياحية بالمنطقة ، وقدم سموه الشكر والتقدير للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومدير فرعها بالقصيم ابراهيم المشيقح والعاملين بالمهرجان والرعاة الذين قاموا بهذا الجهد الرائع في الإعداد والتنظيم ، مبدياً اعتزازه بمثل هذا النجاح ، وسعادته بتواجد الأشقاء من دول الخليج. ولفت سمو أمير القصيم أن مشاركة العدد الكبير من ملاك السيارات الكلاسيكية أعطى للمهرجان زخماً كبيراً لإثبات أن هناك تجربة من رجال اعتادوا على إنجاح المهرجان بعد توفيق الله ، وأن تجمع هذه السيارات والتي كانت متواجدة في أمكان متفرقة يحسب للجنة المنظمة وهو ما يدفعنا لتطوير المهرجان وإقامته بشكل سنوي. جاء ذلك بعد أن زار سمو أمير منطقة القصيم مساء السبت ، مهرجان السيارات التراثية والكلاسيكية (كلاسيك القصيم) ، الذي نظمه مجلس التنمية السياحية بالقصيم ، وأمتد لثلاثة أيام ويعد الأول من نوعه في المنطقة ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، حيث يجتمع بين جنبات المهرجان سيارات نادرة ومتنوعة لعرض أكثر من 300 سيارة في مركز النخلة بمدينة بريدة. وفور وصول سموه قام بجولة على المهرجان مطلعاً على عروض السيارات النادرة والتاريخية وعلى مزاد السيارات ، والفعاليات التراثية ، والمباسط الشعبية ، والفنون التشكيلية ، والمتاحف ، كما اطلع سموه على العديد من البرامج الترفيهية والثقافية الجاذبة والمختلفة. عقب ذلك بدء الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بالسلام الملكي ، ثم تلاوة آيات من القران الكريم ، ثم شاهد سموه والحضور عرض مرئي يحكي مسيرة المهرجان منذ انطلاقة الفكره ، بالإضافة الى مقتطفات عن هواية السيارات التراثية والكلاسيكية في المنطقة ، لما تحظى به من شعبية كبيرة لما تحمله في ثناياها من تاريخ وقصص وذكريات تحاكي في مجملها الماضي الجميل وجمالية السيارات التراثية والكلاسيكية النادرة التي تعود صناعتها لأعوام قديمة ، ثم قدم المنشد أحمد القرعاوي شيلة إنشادية. بعد ذلك ألقى رئيس اللجنة المنظمة أمين عام مجلس التنمية السياحية بالقصيم ابراهيم المشيقح ، كلمة نوه في مستهلها بدعم سمو أمير منطقة القصيم لهواة السيارات الكلاسيكية بإقامة المهرجان الذي ولد فكرة من سموه ، ليشعل فتيل انطلاقته دعماً وتحفيزاً لهذه الهواية بإقامة هذا الكرنفال والتظاهرة المميزه ، كاشفاً أن مبيعات المزاد بالمهرجان قاربت النصف مليون ريال ، كما أقام المهرجان أكثر من 50 مسابقة وفعالية متنوعة ، وقدم العديد من الجوائز للمشاركين ، ناقلاً شكر وثناء المشاركين بالمهرجان لسمو أمير المنطقة على إقامته هذا المهرجان. عقب ذلك كرم سمو أمير منطقة القصيم الفائزين والمشاركين ، وقدم جائزة للفائز بالمركز الأول المالك حمد الحربي ، بفوز إحدى سياراته النادرة والتي خضعت لمواصفات معينه من قبل اللجنة الفنية بالمهرجان ، وقدم لسموه عدد من الدروع التذكاريه بهذه المناسبة. حضر الحفل وكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان ، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي ، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب وعدد من المسئولين وملاك وهواة السيارات التراثية في المملكة ودول الخليج.
