أطلقت مدينة الملك عبدالله الطبية، ممثلة في الإدارة التنفيذية لتقنية المعلومات والاتصالات أكثر من 30 خدمة ذاتية لموظفيها على الإنترنت لتمكنهم من تنفيذها في أي وقت ومن أي مكان آلياً، خلال تطبيقها لنظام تخطيط موارد الأعمال "نظام إنجاز" الإلكتروني، لتعد من أوائل الجهات الحكومية التي طبقته واستخدمته في السعودية، باستخدام تقنيات السحابة الإلكترونية، ما يتيح ربط جميع الإدارات بالمدينة الطبية ببعضها البعض، وفق منظومة تقنية تعد الأحدث من نوعها على مستوى العالم. والتي تمنح جميع موظفي المدينة الطبية تتبع معاملاتهم آلياً، من داخل المدينة وخارجها، وطباعة شهادات التعريف، والتقديم على الإجازات، وغيرها من الخدمات الذاتية ضمن النظام الجديد، الذي يمتاز ببنية تحتية تضمن سرية المعلومات الخاصة بموظفيها، عبر عدة خوادم تكفل بحفظها وحمايتها، كما أنه سيسهم في ارتقاء العمل والاستغناء عن المعاملات الورقية وتحويلها إلى إلكترونية، مع توفير الوقت والجهد. وأوضح المدير التنفيذي لتقنية المعلومات والإتصالات في مدينة الملك عبدالله الطبية المهندس محسن باعبدالله، أن الخدمات الإلكترونية الجديدة تمنح جميع موظفي المدينة الطبية إمكانية التعرف على البيانات الشخصية للموظف، وقسيمة الراتب يوضح كل المبالغ المستحقة والمخصومة، والإجازات وأرصدتها وتقديمها وطلب تعديل بصمة، وإخلاء طرف، وطلب إنهاء الخدمة، وإتمام انتداب داخلي وخارجي، إضافة إلى طلب استقدام، وطلب جواز السفر، وطلب التكليف بمهمة، وطلب تذاكر سفر وحجوزات وغيرها من الخدمات الأخرى المميزة. وأشار باعبدالله إلى أن النظام شمل أتمتة عدة إجراءات عمل للإدارة المالية وإدارة الموارد البشرية والتدريب وإدارة الإمداد وإدارة العقود والمشتريات ونظام الخدمة الذاتية للموظفين، ملفتاً أن المعاملات أصبحت إلكترونية لخدمات الصيانة العامة وصيانة الأجهزة الطبية والخدمة الإلكترونية للتوظيف الطبي وغير الطبي والخدمات التعليمية والتدريب وإدارة كراسات المنافسات والخدمات الإلكترونية للموردين والشركات والعمل على توفير أغلب خدماتها على تطبيقات الهواتف الذكية. من جهته نوه المدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة الدكتور عبدالله بن عصام غباشي، أن المدينة تزخر -ولله الحمد- بالإمكانات والكوادر المؤهلة علمياً وعملياً في جميع التخصصات، والتي تحظى باهتمام مستمر من الحكومة الرشيدة، ومتابعة مباشرة من مقام وزارة الصحة وقيادييها العمليين، مما مكنها -بعون من الله وتوفيقه- من تقديم خدمات مختلفة على أعلى المستويات. وأكد د. غباشي أن الاستخدام الإلكتروني استبدل بالاستخدام اليدوي، وسيسهل عملية متابعة كل الإجراءات المستخدمة بشفافية مطلقة، دون تدخل يدوي في البرنامج الإلكتروني، مما سيمنع الأخطاء التي كان من الممكن أن تحدث في الاستخدام اليدوي سابقاً.