بدأت المباراة بداية حماسية من الفريقين و سيطر نادي الوحدة على خط المنتصف عن طريق لاعبيه المؤشر و بشه و لاحت لهم أكثر من فرصة محققة للتهديف من كرة في القائم لانفراد للمؤشر و تصويبة تعلو العارضة و في وسط تلك الأحداث حاول النصر تنظيم صفوفه و مبادلة الوحدة الهجمات و لكن هجماته تكسرت على أقدام الدفاع الوحداوي المنظم , بمرور الوقت ازداد نادي النصر تنظيماً و أصبح لاعبوه أكثر انسجاماً خاصة القحطاني و عبد الغني اللذان أشعلا الجبهة اليسرى بتحركات نشطة أجهدت الدفاع الوحداوي و زادت فاعلية عبده عطيف في الوسط و المساندة الهجومية و ضاعت فرصة محققة من انفراد لأيوفي فشل في السيطرة على الكرة لتذهب سهلة لعساف القرني حارس مرمى الوحدة , حتى جاء الفرج عن طريق القدم اليسرى لعبد الرحمن القحطاني و التي حولت الكرة الساقطة خلف الدفاع الوحداوي من عبده عطيف لهدف على الطاير في الزاوية اليسرى العليا للقرني في الدقيقة 44 من الشوط الأول , بعد الهدف هدأ إيقاع المباراة حتى أطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم النصر بهدف القحطاني . بدأ الشوط الثاني بدأية مغايرة تماماً عن الشوط الأول و كان أكثر حماساً و إثارة , و ظهر أن النصر ينوي تعزيز الهدف بعد الأداء الهجومي المتميز في الشوط الأول للفريق الوحداوي و الذي دق أجراس الخطر لمدرب النصر , و بالفعل كان لهم ما أرادوا بالهدف الثاني عندما تلقى أيوفي بينية غالب و ينطلق في قلب الدفاع الوحداوي و يضع الكرة سهلى على يمين عساف القرني محرزاً هدف التعزيز في الدقيقة 64 بعد الهدف استمر الوحدة على نفس وتيرة أدائه بالاعتماد على الكرات المرتدة في العمق النصراوي لمهند عسيري و سلمان المؤشر و بالفعل ينجح المؤشر في إحراز هدف تقليص الفارق من إحدى هذه الكرات في الدقيقة 68 بعده بخمسة دقائق و من خطأ دفاعي فادح لقلبي الدفاع النصراوي يضيع هدف التعادل للوحدة من أفدام إسلام سراج و الذي وضع الكرة سهلة في يد حارس النصر , بعد تلك الفرصة الضائعة يشعر لاعبو النصر بالخطورة و بضغطوا من أجل التعزيز و بالبفعل نجح أحمد عباس في اقتناص الهدف الثالث و الذي قتل المباراة إكلينيكاً في الدقيقة 77 لتمر الدقائق المتبقية من عمر اللقاء بهدوء بعد أن فتر حماس لاعبو الوحدة و بالفعل أطلق الحكم صافرته معلناً فوز النصر بالمباراة .
