خادم الحرمين يشكر ولي العهد على جهود الجوازات

رئيس أكبر مؤسسة تعليمية باليابان ينوه بمبادرة الملك عبدالله لحوار الأديان

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شكره لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، إثر اطلاعه على نسخة من الكتاب الإحصائي السنوي لنشاط الجوازات لعام 1431، المشتمل على بيانات بالأرقام عن الخدمات التي قدمتها الجوازات للمواطنين والوافدين "المقيمين، الزائرين" في مختلف مناطق المملكة مثل منح الإقامات وتجديدها وإصدار تأشيرات الخروج والعودة والخروج النهائي ونقل الخدمات والإعارة والمنصرف من جوازات السفر السعودية إضافة إلى حركة قدوم ومغادرة السعوديين والوافدين عبر مختلف موانئ المملكة ونشاط إدارات الوافدين في مجال القبض والترحيل.
وقال الملك عبدالله في برقية جوابية ردا على برقية رفعها سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز في هذا الخصوص "نشكر لسموكم ولمنسوبي المديرية العامة للجوازات هذه الجهود ونرجو للجميع مزيدا من التوفيق والنجاح".
وبهذه المناسبة، عبر مدير عام الجوازات الفريق سالم بن محمد البليهد باسمه واسم جميع منسوبي الجوازات، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، على هذا التقدير الغالي معربا كذلك عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد، ولنائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز لدعمهما غير المحدود لقطاع الجوازات.
ونوه في السياق ذاته، بالدعم المباشر الذي يقدمه مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف.
من جهة أخرى، نوه الرئيس الفخري لمؤسسة إكويكاي التعليمية في اليابان كينجي تاناكا بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي أقيمت في العاصمة اليابانية طوكيو العام الماضي. وقال "إن تلك المبادرة جاءت لإزالة سوء الفهم والتركيز على مجالات التعاون الرحبة وتعزيز الجهود المتعددة القائمة والفاعلة التي تصب جميعها في خدمة المشترك الإنساني الداعي للخير والمحبة والسلام."
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور عبدالعزيز تركستاني تلبية لدعوة تلقاها من رئيس المؤسسة اليابانية التي تعد أكبر مؤسسة تعليمية في اليابان.