رفع محامي المواطن هاني بابكر أمس ثلاث دعاوى قضائية جديدة ضد المتهمين بحرق موكله وزوجة المجنى عليه المدانة بالتحريض على زوجها. وقال المحامي والمستشار القانوني بدر الروقي إن المحكمة العامة ستحدد لاحقاً موعدا للنظر في الدعاوي. والقضية الأولى للمطالبة بالقصاص بالعين والثانية تعويض مادي عن أضرار الحروق التي لحقت بموكله ووالده, والثالثة تعويض مالي عن سياراته الخمس المسروقة. وكشف المواطن هاني بابكير تفاصيل جديدة عن زوجته المدانة بالتحريض على حرقه وسرقة سياراته قائلا إنه سبق وأن حدث بينه وبين والده خلاف بسبب طلاق والدته واتهمه والده بالعقوق ورفع عليه دعوى قضائية بالمحكمة العامة بمكة المكرمة وصدر حكم بسجنه ستة أشهر وتم إطلاق سراحه بعد ثلاثة أشهر بعد أن تنازل والده عن دعواه. وأشار بابكير ل"الوطن" إلى أنه بعد خروجه من السجن وجد أن زوجته تم توظيفها بإحدى الجمعيات الخيرية بمكة المكرمة بمستندات مزورة وبعد أن أبلغ عنها الجهات المختصة, تم فصلها ورفعت دعوى ضدها لدى هيئة الرقابة والتحقيق ما زالت قيد التحقيق لدى الرقابة كما أنها قامت باستئجار عدد من الشقق باسمه بمعاونة صاحب مكتب عقار من محافظة الطائف, مبينا أنه بعد خروجه من السجن وجد تغيرا جذريا في سلوك زوجته وتعاملها وكانت تحرضه على قتل والده لكي تتخلص منه. وأضاف بابكير حينما أصابها اليأس من عدم استجابتي لطلبها بقتل والدي خططت لإحراق والدي لكي اتهم أنا بارتكاب الجريمة, ولكن الوالد كان حكيما ولم يتهمني بذلك وترك التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية لتكشف كل الحقائق. وأشار إلى أنها حينما أدركت فشل خطتها للوقيعة بينه وبين والده خططت لإحراقه, مستغربا أن تقوم بكل هذه الأعمال الإجرامية ضده رغم أنه أحسن إليها ومنحها الجنسية السعودية بناء على طلب والده, حيث كان يرفض هو ذلك.
