كرم مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف الفنانة المصرية ليلى علوي في احتفالية خاصة تميزت بحضور كبير لفناني ومنتجي السينما المغربية. وعبرت ليلى علوي عن اعتزازها بالتكريم من مهرجان الرباط، الذي يشهد تطورا ملحوظا مع توالي الدورات، الذي سبق لها أن ترأست لجنة التحكيم به خلال دورة 2002. وقالت علوي التي بدت متأثرة بشكل كبير بالتكريم "إن تشجيعكم وحبكم وإنصاتكم هو الذي جعل مني فنانة من المستوى الذي أنا عليه اليوم". واعتبرت ليلى علوي خلال ندوة صحفية نظمت قبل حفل تكريمها، أنها لم تختر أن تكون ممثلة لكن قدرها قادها إلى السينما ووجدت ذاتها في عالم الفن السابع، موضحة أنها منذ طفولتها قامت بتأدية بعض الأدوار في المسرح. وأشارت في معرض ردها على سؤال حول الإنتاج السينمائي المغربي إلى أن السينما المغربية تتميز بأسلوب فريد على اعتبار أنها تجمع بين الثقافتين الشرقية والغربية في آن واحد، ملاحظة أن إشكالية التوزيع تبقى العائق الرئيسي في وجه نشر الأفلام المغربية. وقد عرض أمس خلال حفل التكريم فيلم "بحب السيما" للمخرج أسامة فوزي، وسبق أن كرمت ليلى علوي في العديد من المهرجانات كمهرجان القاهرة ومونبوليي ومونتريال.