تركيا وإيران تتفوقان والعرب خارج المنافسة

في ختام مهرجان أوسيان السينمائي بنيودلهي

لم يستطع العرب تحقيق أية جوائز عن الأعمال السينمائية المقدمة إلى مهرجان أوسيان للسينما الآسيوية والعربية الذي اختتم أعماله البارحة الأولى في العاصمة الهندية نيودلهي.
وفاز فيلم تركي بجائزة أفضل فيلم في المهرجان فيما تم منح جائزة أفضل مخرج لفنان مغربي.
وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الآسيوية والعربية جوائزها، حيث ذهبت جائزة أفضل عمل للفيلم التركي «في الداخل»، ونال الفنان المغربي فوزي بن سعيدي جائزة أفضل مخرج عن فيلمه «بيع الموت» الذي شارك فيه بالتمثيل.
فيما حصل على جائزة التمثيل بطلا الفيلم الإيراني «استقبال متواضع» الممثلة ترانه عليدوستي ومواطنها ماني حقيقي.
كما تم منح الجائزة الخاصة لفيلم «بطاقات بريدية من حديقة الحيوان» للمخرج الإندونيسي أدوين، وحصل الفيلم الياباني «ميلوكرورز قصة حب» على تنويه خاص بالفيلم وأبطاله.
وفي مسابقة الأفلام الهندية فاز فيلم «بي. ايه. باس» بجائزة أفضل فيلم ونال بطله شاداب كمال جائزة أفضل ممثل. وفازت المخرجة أجيتا سوشيترا فييرا بجائزة أفضل مخرجة. ونالت «ري» بطلة فيلم «كوزميك 6» جائزة أفضل ممثلة.
مهرجان أوسيان عرض خلال هذه الدورة ما يقرب من 175 فيلما في إطار الاحتفال بمرور 100 عام على ولادة السينما الهندية، كما نظم برنامجا خاصا عن الربيع العربي تضمن ندوة تناولت الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية خلال العام الماضي، إضافة إلى عرض فيلمين تسجيليين هما «كلمات شاهدة» لمي إسكندر التي تحمل الجنسية الأمريكية من أصول مصرية والتي سبق لها عرضة ضمن مهرجان برلين في شهر فبراير الماضي والفيلم الوثائقي «مولود في 25 يناير» للمخرج المصري أحمد رشوان يرصد فيه يوميات الأحداث في مصر خلال شهر يناير من العام الماضي.
من جانب آخر، تم تكريم اسم المخرج الهندي الراحل ماني كول «1944-2011» وتم عرض عدد من أفلامه ومنها «هانزا» الذي نال جائزة لجنة تحكيم الصحافة الدولية «فيبريسي».
كما كرم المهرجان في حفل الافتتاح الناقد السينمائي المصري سمير فريد ومنحه جائزة «إنجاز العمر في الكتابة السينمائية» وهي جائزة يمنحها المهرجان للمرة الثانية منذ انطلاقه عام 2000 بعد أن كانت جوائه مخصصة للأفلام الهندية فقط.
يشار إلى أنه منذ العام 2007 أضيفت مسابقتان للأفلام الطويلة والقصيرة من آسيا والعالم العربي وتغير اسم المهرجان وأصبح «للسينما الآسيوية والعربية» ويتولى الناقد العراقي انتشال التميمي مسؤولية القسم العربي.
والجدير بالذكر أن المهرجان يقام برعاية نيفل تولي رئيس مؤسسة أوسيانس للفنون، وتولت الناقدة أرونا فاسادييف إدارته في دوراته الأولى حين كان مخصصا للسينما الهندية والآسيوية.