أعلنت الشرطة الإسبانية أمس أنها منعت بيع إيران 9 مروحيات قتالية في انتهاك لعقوبات الأممالمتحدة والمعايير الأوروبية في إطار عملية سمحت باعتقال 8 أشخاص (5 إسبان و3 إيرانيين). وجاء في بيان للشرطة أنه تم ضبط 9 مروحيات قتالية من طراز "بيل 212 " لنقل الجنود و"معدات حربية"، 6 في عنبر قرب برشلونة (شمال شرق) و3 في عنبر قرب مدريد. ويحظر بيع إيران هذه المروحيات بموجب عقوبات دولية تم تبنيها في التاسع من يونيو 2010. وذكرت الشرطة الإسبانية أن تصديرها يجب أن يكون مطابقا للمعايير الأوروبية. وتصل القيمة الإجمالية للمروحيات والمعدات التي ضبطت إلى 100 مليون يورو. إلى ذلك اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خصومه من المتشددين بأنهم يضعون العراقيل أمام مشاريع الحكومة وأن هناك مسؤولا كبيرا يدعو أنصاره إلى عدم التعاون مع حكومته. وتساءل نجاد قائلا "لماذا الهجوم الكبير على الحكومة ؟ إلا أنهم لايريدون للحكومة أن تطبق العدالة". وتعهد نجاد أثناء افتتاحه مشروع نقل المياه الصالحة للشرب إلى مدينة قم (جنوبطهران) بمواصلة طريق المواجهة لتلك الشخصيات المعارضة للحكومة وقال إنه لن يتزحزح "قيد أنملة عن مشروع إقامة العدل". من جانبه طالب ممثل الزعيم الإيراني علي خامنئي في الحرس الثوري، علي سعيدي، رؤساء السلطات الثلاث بأن يكون عملهم السياسي منسجما مع خط ولاية الفقيه وتعاليم خامنئي. وأشار سعيدي إلى أن مؤسس الثورة الإمام الخميني قام بطرد الزعماء الذين انحرفوا عن خط الثورة وولاية الفقيه مثل الرئيس الأسبق أبو الحسن بني صدر ونائب ولي الفقيه المرجع علي منتظري.