آل الشيخ: الأمر بالمعروف صمام الأمة من جميع الشرور

أمراء ووكلاء إمارات يتقدمون جموع المصلين في المناطق

أديت في كافة مناطق ومحافظات ومراكز المملكة أمس، صلاة الاستسقاء اتباعا لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر، أملا في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد. كما أقيمت الصلاة في الجامعات ومدارس البنين بمختلف المناطق.
ففي مدينة الرياض، أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في جامع الإمام تركي بن عبدالله. وأم المصلين مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وقال "إن المسلمين إذا اتبعوا تعاليم وأوامر الإسلام التي جاءت في القرآن الكريم فازوا وربحوا في الدنيا والآخرة وإذا لم يتبعوها خسروا الدنيا والآخرة وندموا وضيعوا دنياهم وآخرتهم".
واضاف قائلا" إنه يجب على المسلمين تطبيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو صمام لهذه الأمة من جميع الشرور التي تحيط بها".
وفي مكة المكرمة أدى جموع المصلين الصلاة بالمسجد الحرام يتقدمهم وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، وأم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامه خياط وبين في خطبته التي ألقاها أن مراجعة النفس ومحاسبتها عند نزول البلاء وحلول الشدائد ديدن أولي الالباب ونهج أولي النهى وسبيل أولي الأبصار وطريق الصفوة من عباد الرحمن فتراهم عند انقطاع الغيث وجدب الأرض وهلاك النسل متفكرين في البواعث والأسباب التي أدت إلى ذلك فيستيقنون أن ما نزل بهم من قحط آية بينه على عظم تبعات الآثام، وأن من أعظم ذلك وأشده نكرا ظلم المرء نفسه بالقعود عن أداء واجب أو ارتكاب حرام كترك الصلوات، وهجر الجمع والجماعات، ومنع الزكاة، ونقص المكيال، وأكل الربا، وأكل أموال الناس بالباطل، والزنا، وشرب الخمر، و النظر إلى الحرام، والاستخفاف بأمر الله، وعقوق الوالدين، وقطع الأرحام، والغيبة، والنميمه، وسفور النساء وتبرجهن، ومعاصي القلوب من كبر وعجب وحسد ورياء ونفاق وخيلاء.
وفي المدينة المنورة أدى جموع المصلين بالمسجد النبوي الشريف الصلاة يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة سليمان بن محمد الجريش وأم المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير، وقال "إن الله عز وجل هو المرجو لكشف الكرب فكم من منح أعطى وكم من محن كفى وهو يعفو ويصفح ويغفر ويمنح جواد كريم محسن دائم الندى"، وأضاف إمام وخطيب المسجد النبوي أنه بالتقوى تدفع البلوى ويرضى المولى.
وفي منطقة القصيم أدى المسلمون الصلاة يتقدمهم أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز في جامع الأمير بحي الصفراء بمدينة بريدة. وأم المصلين مساعد رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ سليمان الربعي، وحذر فضيلته من التهاون بالربا وأن قليله وكثيره في الإثم سواء وأنه ماحق للبركات ودعا إلى البر وصلة الأرحام والعطف والصدقة والإحسان والقيام بالواجبات.
وفي منطقة جازان أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل الإمارة الدكتور عبدالله السويد وذلك في مصلى العيد بالحفائر. وأم المصلين رئيس المحكمة الجزائية بجازان الشيخ علي العامري.
وأدى جموع المواطنين بمنطقة الباحة الصلاة يتقدمهم وكيل الإمارة المكلف أحمد المنيفي وذلك بجامع الملك فهد في مدينة الباحة، وأم المصلين مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ ناصر بدران.
وفي مدينة حائل أدى جموع المصلين بجامع خادم الحرمين الشريفين الصلاة يتقدمهم أمير المنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، و أم المصلين إمام وخطيب الجامع الشيخ صلاح العريفي.
وفي مدينة تبوك أدى المصلون في الجامع الكبير الصلاة يتقدمهم وكيل إمارة تبوك عامر الغرير، وأم المصلين رئيس المحاكم بمنطقة تبوك الشيخ سعود اليوسف.
وفي مدينة أبها أدى المصلون الصلاة يتقدمهم وكيل إمارة عسير المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني وذلك في مسجد الملك فيصل، وأم المصلين إمام وخطيب مسجد الملك فيصل الشيخ أحمد بن عبد الخالق.
وفي الدمام أدى المصلون الصلاة في جامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بالدمام يتقدمهم نائب أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وأم المصلين الشيخ يوسف العفالق
وفي منطقة الجوف أدى جموع المسلمين الصلاة يتقدمهم أمير المنطقة الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز وأم المصلين رئيس محاكم منطقة الجوف الشيخ زياد السعدون.
وفي منطقة نجران أدى المصلون الصلاة يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة محمد بن فهد بن سويلم وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بنجران، وأم المصلين الشيخ ماجد الرجيعي.
وفي منطقة الحدود الشمالية أدى جموع المسلمين صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل الإمارة المساعد صالح بن عبدالكريم المحيميد. وأم المصلين الدكتور الشيخ محمد أبا الخيل.