أكدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنها لن تدعم تطوير الذكاء الصناعي في الولاياتالمتحدة، في ظل مخاوف مختلفة يثيرها ذلك في عدة أصعدة، أبرزها الاستغناء عن العمالة. وقال مستشار سياسات التكنولوجيا مايكل كراتسيوس -خلال اجتماع في البيت الأبيض ضم شركات مثل جوجل التابعة لألفابت، وفيسبوك، وأمازون دوت كوم- إن «إدارة ترمب لا تريد إملاء ما ينبغي أن يخضع للبحث والتطوير»، معترفا بأن هذه التكنولوجيا المزدهرة ستؤدي إلى فقدان بعض الوظائف. وأضاف، وفقا لنسخة من تصريحاته وزعها البيت الأبيض الليلة الماضية «إلى أقصى حد ممكن سنسمح للعلماء وباحثي التكنولوجيا بالعمل بحرية لتطوير اختراعاتهم الكبيرة هنا في الولاياتالمتحدة». وتقول شركات وخبراء، إن الذكاء الصناعي وتعليم الآلة يثيران مخاوف أخلاقية حيال فقدان القدرة على التحكم، واختراق الخصوصية، وتهديدات لأمن الإنترنت، والمستقبل الغامض للعمالة. وأقر كراتسيوس بأنه «إلى حد ما أصبح فقد الوظائف أمرا لا مفر منه». وأضاف «لكننا لا نستطيع أن نجلس مكتوفي الأيدي على أمل أن السوق في نهاية المطاف ستتعامل مع الأمر. يجب أن نفعل ما فعله الأميركيون دائما وهو التكيف». 01-فقدان القدرة على التحكم 02- اختراق الخصوصية 03- تهديدات لأمن الإنترنت 04- الاستغناء عن العمالة