وجه مدير الشؤون الصحية بصحة جدة الدكتور سامي باداود كافة المستشفيات لتكون في حاله جاهزية كاملة وكذلك فرق الطوارئ، استعداداً لأي طارئ تسببه الأمطار التي هطلت، أمس، وقال إنه تم حصر أسرّة العناية المركزة بالمستشفيات وتجهيز وحدات الدم، مع تجهيز سيارة تموين طبي متنقل للتوجه السريع إلى المواقع حسب الاحتياج، علما بأن المديرية لديها خطة دفاع تم تطبيقها أمس تحسبا لأي طارئ ينتج عن الأمطار. وقال باداود، إنه تم وضع خطه طوارئ مسبقة خاصة باستعداد المستشفيات والفرق الطبية، حيث تم تشكيل خطط دفاع تتمثل في خطتين: الأولى تتعلق بالمستشفيات ال3، مستشفى الملك فهد ومستشفى الملك عبد العزيز ومستشفى الثغر، والخطة الثانية تتعلق بالمستشفيات التخصصية التابعة لوزارة الصحة، والتي كانت منذ صباح أمس على أتم الاستعدادات تحسبا لاستقبال الحالات الطارئة، إلى جانب تجهيز مستشفيات القطاع الخاص جميعها موصولة بغرفة عمليات طوارئ صحة جدة التي من خلالها يتم إيصال كافة بلاغات الدفاع المدني إلى جميع المستشفيات ومسؤولي صحة جدة في آن واحد. من جهته، أوضح مدير طوارئ صحة جدة الدكتور محمد باجبير أن الوضع مستقر حتى لحظة إعداد هذا التقرير، عصر أمس، حيث تم تكليف 3 فرق طبية من الشؤون الصحية لمتابعة الوضع على مدار الساعة، وشكلت الشؤون الصحية ولجنة الطوارئ فرقا للتدخل السريع في أية أماكن داخل مدينة جدة، وتم تدريب كوادر صحية تتجاوز 490 طبيبا ومسعفا وممرضا لمتابعة الحالة إذا لزم الأمر، مع تجهيز 3 مستشفيات داخل جدة و3 خارجها ودعمها بالقوى العاملة تحسبا لأي طارئ. وقال "أعطينا تكليفا إلى 13 مستشفى خاصا لتكون على أهبة التواصل إذا حدث أي مكروه".
