فيما تنعقد اليوم أولى جلسات منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» للعام 2018، والذي يسعى خلال هذا العام إلى مواصلة استكشاف الاتجاهات والفرص التي ستساهم في تحقيق عائدات وآثار إيجابية مستدامة وبناء شبكة تضم أهم الأطراف المؤثرين في الساحة العالمية، إضافة إلى تسليط الضوء على القطاعات الناشئة التي ستساهم في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة، كشفت «الوطن» في جولة لها على مواقع حجوزات الفنادق، عن نفاد الغرف في أغلب فنادق ال 5 نجوم في مدينة الرياض خلال الأيام الثلاث التي سينعقد فيها المنتدى. وبحسب مكاتب سياحية، فإن أغلب الحجوزات التي تمت وساهمت في نفاد الغرف، كانت من قبل الضيوف ورجال الأعمال والاقتصاديين والإعلاميين القادمين من الخارج للمشاركة في فعاليات المنتدى التي تقام على مدى 3 أيام. مشاركات واسعة كشف صندوق الاستثمارات العامة عن برنامج مبادرة «مستقبل الاستثمار» للعام 2018، حيث سيشارك في المبادرة والتي ستقام من الفترة 23 - 25 أكتوبر في الرياض، الآلاف من مختلف دول العالم في إطار جدول أعمال غني يتضمن أكثر من 40 جلسة ونقاشات مفتوحة وورش عمل، إضافة إلى منتديات جانبية ينصبّ تركيزها على 3 ركائز أساسية هي: الاستثمار في التحول، والتقنية كمصدر للفرص، وتطوير القدرات البشرية. وقد تأكد حضور أكثر من 150 متحدثاً يمثلون أكثر من 140 مؤسسة مختلفة، إضافة إلى شراكات مع 17 مؤسسة عالمية، حيث سيسلط برنامج المبادرة الضوء على دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو، وتعزيز الابتكار إضافة إلى مواجهة التحدّيات العالمية. وتسعى مبادرة «مستقبل الاستثمار» لهذا العام إلى استكشاف وتطوير الاتجاهات والفرص الاقتصادية المستقبلية، ورسم ملامح القطاعات المستقبلية، بالإضافة إلى مناقشة كيف يمكن للاستثمار المساهمة في التطور والازدهار العالميين. أهمية الحدث يؤكد مراقبون أن المنتدى يأتي في وقت يمر فيه العالم بتحولات اقتصادية وتكنولوجية واسعة النطاق، وذلك بعد مضي 10 سنوات على بدء الأزمة المالية العالمية، حيث ستجمع المبادرة لهذا العام مجموعة من القادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين لمناقشة دور الشركات والحكومات والمؤسسات العالمية في العمل معاً لتحقيق النمو والازدهار على المدى البعيد. كما تنعكس أهمية الحدث في أهمية تحول الصناعات الإنتاجية في العالم إلى ما يعرف بالمدن الذكية التي تتمحور أهدافها حول الاستعاضة عن الموظفين وبعض الوظائف المعينة التي لم تعد بحاجة للعنصر البشري بقدر ما تحتاج للأدوات والتقنيات لإنجاز مهامها. ولذلك، يسعى صناع القرار والمستثمرون إلى كيفية توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي واستخدامه كعامل مكمّل يعزز أخلاقيات العمل عوضاً عن الاستعاضة به لإنجاز المهام الواحدة تلو الأخرى، نظرا لما تتميز به هذه التقنية من سرعة في الإنجاز وذكاء في التميز والقدرة على حل المشاكل بطرق لا تتجاهل الظروف المحيطة بالمشكلة أو سياقها، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي تمنع الذكاء الاصطناعي من الاستيلاء على جميع الوظائف التي يشغلها العنصر البشري. أجندة الجلسات الرئيسية في المنتدى عالم واحد: هل سيتمكن قادة الأعمال التجارية وقادة الحكومات من وضع رؤية مشتركة للمستقبل؟ رواد التقنية: إلى أي مدى ستغير استثمارات رؤوس الأموال الجريئة مستقبل الابتكار؟ تدفق رؤوس الأموال: كيف يمكن للمؤسسات المالية البارزة أن تحافظ على تنافسيتها في عصر الاقتصاد الجديد؟ القوى المحركة للسوق: كيف سيتمكن المستثمرون العالميون من إنماء الأسواق المالية في بلدان الاقتصاديات الناشئة؟ العملات الرقمية: كيف سيغير الدمج بين المال والبيانات، المتمثل في العملات الرقمية، مشهد التجارة العالمية؟ بيئة أفضل للأعمال التجارية: كيف يستطيع الرؤساء التنفيذيون دعم الأممالمتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟ المشاريع العملاقة: آخر مستجدات المشاريع الطموحة لإنشاء منظومات اقتصادية وتحفيز التنمية، مثل نيوم، ومشروع البحر الأحمر، والقدية التقنية الغامرة: التكنولوجيا الاستثنائية القادمة مستقبلاً، وكيف نضمن أن تكون مفيدة للمجتمع. التقدم في مجال الصحة: كيف ستؤثر الإنجازات المستقبلية على عمر البشر وجودة حياتهم، وتبعات التكنولوجيا مستقبل المدن: كيف يمكن لتطوّر المدن أن يعزّز من قدرتها على استيعاب التقنيات المطلوبة للمضي بهذه الاستثمارات قدما
01 إبراز دور السعودية في تحريك عجلة الاقتصاد الإقليمي والعالمي كأكبر مصدر للطاقة 02 التأكيد على أن المملكة أرض خصبة للاستثمارات والمشاريع التنموية 03 يتزامن مع التحديات التي يمر بها الاقتصاد الدولي بعد الأزمة المالية 2008 04 يجمع كبار القادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين المؤثرين 05 يناقش دور الشركات والحكومات والمؤسسات العالمية لتحقيق النمو والتنمية المستدامة 06 يبحث أهمية التحول الرقمي والتكنولوجي في الصناعات الإنتاجية الحيوية