شدد أعضاء المجلس المحلي لتنمية وتطوير محافظة جدة على ضرورة دراسة الحالة الاجتماعية والسكنية والفقر بالمحافظة على ضوء المستجدات الأخيرة للأحياء المتضررة من السيول التي واجهتها المحافظة في 25 نوفمبر 2009. وأوضح سكرتير المجلس محمد بن حمزة عين الدين، عقب انتهاء الاجتماع الذي ترأسه محافظ جدة رئيس المجلس الأمير مشعل بن ماجد أمس، أن الأعضاء ناقشوا خلال الاجتماع الأول للعام الهجري الحالي، عدة مواضيع من خلال 3 لجان هي: اللجنة الاجتماعية واللجنة الاقتصادية واللجنة التعليمية والثقافية، مشيرا إلى أن الاجتماع خرج ب11 توصية، سيتم رفعها لأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل ليوجه الجهات المختصة بتنفيذ المشاريع المرفقة بالتوصيات. وأضاف أن المجلس ناقش الحالة الاجتماعية والسكانية والاستفادة من الأربطة الخيرية في إسكان الحالات الأكثر حاجة، واحتياجات سوق العمل من الكوادر السعودية والمشاريع التطويرية للتعليم بالمحافظة، وكذلك الحالة الاجتماعية والسكنية والفقر، وإيجاد تصور لكيفية الاستفادة من المتطوعين وفق تخصصاتهم وإنشاء قاعدة بيانات لهم وتحديد المظلة التي يعملون تحتها، ودراسة احتياجات سوق العمل من الكوادر السعودية وإيجاد فرص عمل للشباب والفتيات، ودراسة مشاريع تطوير التعليم بالمحافظة. وقد أوصى المجلس بإعادة تفعيل برنامج تأهيل طالب العمل في القطاع الخاص بالشباب والشابات، وحث الجهات المعنية على توظيف الكوادر السعودية "مكتب العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية والغرفة التجارية ومؤسسة التدريب الفني والتقني"، والتركيز على الدعم المهني "فني شبكة مياه للمباني وفني شبكات الكهرباء للمباني وفني مبلط للمشاريع الإنشائية والعمرانية وفني دهان للمشاريع الإنشائية وفني نجار مباني وتشييد وفني حداد مسلح" وذلك لحاجة سوق العمل لهذه الكوادر. كما أوصى الاجتماع بتفعيل دعم الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص والشركات للأنشطة اللاصيفية وتحسين البيئة المدرسية، وإنشاء جائزة محافظة جدة للتفوق العلمي والثقافي على مستوى مدارس المحافظة بواقع 3 مدارس من كل مرحلة دراسية لكل من القطاعين الحكومي والأهلي، والتوسع في تطبيق المشاريع الإبداعية. من جهته، أكد محافظ جدة على الجهات ذات العلاقة بالتفاعل وتقديم كافة الخدمات التي تساهم بمشيئة الله في تحقيق الأهداف المرجوة وتطلعات القيادة الحكيمة.