اللوحات الإرشادية لا تعمر طويلا في شوارع بقيق

أصبحت اللوحات الإرشادية والمرورية في شوارع بقيق أشبه بزهور الفل التي تولد عند الفجر وما تلبث أن تذبل عند طلوع الشمس، بعد أن باتت هدفا للمراهقين الذين امتهنوا تكسير وتخريب لوحات تسمية الشوارع واللوحات الإرشادية المرورية في شوارع المحافظة بعد وضعها بمدة قصيرة.
وقال مبارك الهاجري ومحمد العتيبي وسالم الدوسري، من سكان بقيق إن المحافظة تعاني من الأعمال التخريبية في الشوارع بصفة مستمرة من قبل مراهقين غير مبالين بما يفعلونه من تخريب للممتلكات العامة، حيث لا يخلو شارع في بقيق إلا ويتم تخريب جميع اللوحات الموجودة فيه إما بتكسيرها أو طمس معالمها بالصبغ أو تحريف العبارة الكتابية الموجوده فيها. وأضاف علي اليامي أن التخريب والتكسير طال جميع اللوحات الموجودة في المحافظة وعلى الطرق السريعة خارج المحافظة التي ترشد وتخدم المسافرين بالإضافة إلى أعمدة الإنارة، مطالبا بمراقبة المرافق العامة التي يكثر فيها وجود الشباب أو الأطفال من قبل البلدية وتبليغ الدوريات الأمنية للقبض على من يقوم بهذه الأعمال المشينة التي تشوه جمال شوارع المحافظة.
من جانبه أوضح رئيس بلدية بقيق المهندس عجب القحطاني أن البلدية قامت في وقت سابق بحصر اللوحات التي تحتاج لاستبدال التالف منها إما بسبب الحوادث أو عبث أشخاص بها، وأضاف أن البلدية كذلك حصرت لوحات أسماء الشوارع التي تحمل أسماء الصحابة لإضافة عبارة "رضي الله عنه" أسفل اسم الصحابي وبخط أصغر منه كما وجه بذلك وزير الشؤون البلدية والقروية في تعميم سابق. وأشار القحطاني إلى أنه تم البدء في أعمال الصيانة أول من أمس للوحات بالإضافة إلى إضافة عبارة (رضي الله عنه) للوحات التي تحمل أسماء الصحابة، وذلك في الشوارع الرئيسية والأحياء الداخلية بالمحافظة.